في سياق عريضة الإحتجاج و الإستغاثة العاجلة التي وجهتها ساكنة مركز الجماعة الترابية أنزي بمعية التجار و أرباب المقاهي و الصناع التقليديون و أرباب وسائقي سيارات الأجرة، إلى عامل اقليمتيزنيت،و في النقطة المتعلقة بمشكل "توقف أشغال تأهيل مركز أنزي" التي جاءت بها الشكاية،فقد سبق لموقع " تيزبريس " أن نشر مقطع فيديو بتاريخ 18 نونبر 2024 متعلق بإعطاء انطلاقة أشغال برنامج تأهيل مركز الجماعة و التي أشرف عليها عبد الرحمان الجوهري عامل إقليمتيزنيت و الوفد المرافق له، حيث يُظهر هذا المقطع من الفيديو أن ما وقع اليوم "توقف أشغال تأهيل مركز أنزي لفترة طويلة، قد نبّه اليه الجوهري من خلال اثارته لمجموعة من التساؤلات حول بعض تفاصيل أشغال الشطر الأول من عملية التأهيل التي ستُنجز بتكلفة إجمالية بلغت 850 مليون سنتيم موزعة على شطرين. الجوهري و أثناء تقديم شروحات حول هذا المشروع الذي يندرج ضمن برنامج تأهيل الجماعات الترابية بالوسط القروي بجهة سوس ماسة،وكأنه يتوجس و ينبه من قدرة الشركة النائلة للصفقة من اتمام الأشغال في وقتها المحدد وحاول بتساؤلاته اثارة هذا الأمر أمام الوفد المرافق له و هي من قبيل : "شحال من كيلومتر فهاذ الطريق ؟ كايدوز فيها عام !!!! مارشي واحد شاد ثلاثة د الجماعات ( أنزي ، تيغمي ، بونعمان )؟امتى غايبدا ؟"… هذا و ارتباطا بهذا الموضوع ، و في إطار تفاعل عمالة الإقليم مع شكاية ساكنة أنزي ، علم موقع تيزبريس أن لجنة إقليمية حلت مساء يوم الثلاثاء بمقر دائرة أنزي، قصد الاستماع لمطالب الساكنة وتدارس الملفات التنموية المطروحة بالمنطقة، قد وعدت من خلال لقاء مع الساكنة والحرفيين وأصحاب المقاهي إن الأشغال ستبدأ من جديد يوم الجمعة. هذا و يُذكر أن مجموعة من الجماعات بإقليمتيزنيت ، تعرف توقف الأشغال والبطء في بعضها البعض منها لسنوات ولازالت الأشغال لم تنتهي بعد ومنها مشاريع بمركز الإقليم مدينة تيزنيت. وارجع المتتتبعين هذا الفشل في المشاريع وتوقفها أن التحايل في إسناد الصفقات والتي تمر وفق المقاس القرابة والمصالح والحزبية هو ما أدى إلى توقف مشاريع،مما يستوجب فتح تحقيق حول طريقة تمرير الصفقات إلى شركات ضعيفة وتعيش مشاكل في مشاريع أخرى أن يتم إسناد صفقات أخرى لها.