افادت مصادرنا ان نازحي الزاك المتجهين نحو مدينة اسا ,قد تمكنوا من الوصول الي واد درعة رغم الحصار والتطويق الامني (الصور) , كما افادت ذات المصادر ان عامل الاقليم دعا ممثلي النازحين الي الحوار من اجل الاطلاع على الملف المطلبي للمحتجين وطي الملف الذي اصبح ينذر بكارثة انسانية . وتعبيرا عن حسن نواياها فوض النازحين 15 ممثلا للقاء عامل الاقليم وحاشيته , حيت التقت لجنة الحوار مع ممثلي السلطة بحضور عامل الاقليم , بسطوا خلالها ملفهم المطلبي من اجل وضع السلطة امام حجم التهميش والاقصاء التي تعانيه المنطقة عامة , الا ان السيد العامل لم يجد الا الوعود لتهدئة نفوس الغاضبين منها على سبيل الذكر : - وعد بإرسال سيارة إسعاف هده السنة .. - بناء مستشفى سنة 2013 - العمل على إعتبار الزاك منطقة نائية ليستفيد موضفوا الصحة و التعليم لتحفيزهم على الإستقرار . - الوعد بمراسلة الوزارة لفتح تحقيق حول هدر المال العام ببلدية الزاك و دعوة المجلس الأعلى للحسابات . - تحميل المسؤولية للمقاولين الدي تأخروا في إنجاز المشاريع المقررة بالزاك ... تقريبا كل المشاريع . - تخصيص ملحقة لمندوبية الإنعاش بالزاك تابعة لأسا - رفع المجلس البلدي يده عن كارطيات الإنعاش . - محاولة ... أقول محاولة تعيين طبيب للزاك ! وعود عامل الاقليم لم تجد ترحيبا بين صفوف المواطنين بحكم غياب الثقة في ممثل الملك مما سرع بفشل الحوار واستمرار المسيرة الشعبية في اتجاه اسا .