أفادت مصادر متطابقة أن عناصر الأمن تطوق بشكل مكثف مقر الجماعة الحضرية لسيدي سليمان بعد قرار وزارة الداخلية عزل رئيس الجماعة هشام حمداني. و على خلفية هذا القرار الذي اتخذ يوم ال 18 من شهر يوليوز من السنة الجارية، فقد توقفت عملية تسليم جميع الوثائق الإدارية إلا في حضور المفوض القضائي. و في الوقت الذي رجحت جهات أسباب هذا القرار إلى نزاع كان قد شب بين رئيس الجماعة وعامل الإقليم، أفادت أخرى أن السبب الحقيقي هو التحقيق الذي كانت مصالح المجلس الأعلى للحسابات قد فتحته على خلفية رصده مجموعة من الاختلالات على مستوى الصفقات والنفقات والمداخيل، بالإضافة إلى عدم احترام دفاتر التحملات خلال عملية بناء مسبح بلدي وسور مقبرة إلى جانب سوق أسبوعي.