بيعون مواد غذائية منتهية الصلاحية بل ويجعلونها في الرفوف الأولى غير آبهين بسلامة المشترين خاصة الأطفال منهم ويعتبر البائعون من كبار السن الأكثر نسيانا للمواد الغذائية الفاسدة على رفوف المحلات التجارية بمختلف الأزقة و الدواوير و الشارع الرئيسي لمنطقة ماسة غرب إقليم آشتوكة أيت باها ؛ ظاهرة منتشرة بكثرة لدى المحلات المتواجدة في الأزقة الضيقة والمحلات الصغيرة النشطة بصفة غير قانونية ، بالأخص داخل بعض المداشر وأيضا في المحلات التي يسيرها مسنون وشيوخ، إما لعجزهم عن مراقبة جميع منتوجاتهم أو لقِصر نظرهم الذي يجعلهم لا يرون تواريخ نهاية الصلاحية، يتركون المواد الفاسدة بل ويعرضونها للبيع، والخطير أن بعض المنتوجات هي من مشتقات الحليب كالياغورت والعصائر التي يستهلكها بكثرة الأطفال والمرضى وما يساعد البائعين على ترويج بضاعتهم الفاسدة هو غياب ثقافة الإطلاع على تواريخ الإنتاج ونهاية الصلاحية ؛ و غير بعيد عن محل السكن بأحد دواوير ماسة نتكشف أن المواد الغذائية التي نشتريها من أحد المحلات القريبة فاسدة ومما يشجع على هذه السلوكات الغريبة غياب المراقبة بشكل يومي من طرف السلطات المحلية و مصالح مراقبة السلامة الصحية التي تظل غائبة عن المنطقة ؛ فبعض المحلات لم تزرها المصالح المختصة منذ فتحها وأيضا استهتار الزبائن بالموضوع فكثيرون يكتشفون الأمر ولا يبلغون وآخرون يقاطعون المحل فقط لنفس السبب وما شجع أيضا على انتشار بيع المنتوجات المنتهية الصلاحية بماسة هو غياب ثقافة الإطلاع على تاريخ الإنتاج ونهاية الصلاحية من طرف ساكنة ماسة إضافة إلى هذا كله غياب مراقبة وتفتيش أسعار المواد الغذائية ؛ هذا و تطالب الساكنة مجددا من مصالح مراقبة السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية تكثيف الجهود خاصة و أن هناك محلات عشوائية بالمنطقة خارج الرقابة