عبر عدد من المواطنين ممن اتصلوا بأكادير24 عن استغرابهم لخروج إحدى الشركات المعرفة، عن مجال التصفيف المحدد بشارع المقاومة، متسائلين عن السر وراء منح هذه الشركة امكانية البناء في الوقت تم فيه إلزام آخرين على احترام التصفيف. و أوضح هؤلاء بان تصفيف هذا الشارع سيعرف تشوها جماليا ملحوظا مع انتهاء الشركة المذكورة من أشغال البناء، مؤكدين بأن امتداد البناية الجديدة لهذه الشركة ستزيد من عرقلة حركة المرور المختنقة أصلا بمحاذاتها. مصادر أكادير24 تسائلت عن الذي منح رخصة البناء أو التمديد لهذه الشركة، مشددين على ضرورة تدخل الجهات الوصية و على وجه العجل لوضع حد لهذا الاختلال العمراني "المشوه"، ومحاسبة كل من تورط في هذه القضية التي قد تفجر حقائق جديدة من حقائق ملف التعمير "الشائك" بأكادير.