خرجت رابطة أسرة المساجد ببيان ناري عن المندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية إبراهيم ليسكي، المعفى من مهامه، يتضمن عددا من الاتهامات الشادة. وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت اكادير24 بنسخة منه: بيان فبعد طول انتظار أسرة المساجد في نفوذ عمالة انزكان أيت ملول جاء دور المندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية إبراهيم ليسكي ليعفى من مهامه خلافا لما ذكر من تقاعده غادر المندوب المندوبية وقد تربع على كرسي رئاستها لمدة عشر سنين غادر سعادته المندوبية وقد أثقل كاهله بأوزار أئمة فضلاء منهم من شرده إلى الموت بل أقحمه في دهاليز المحاكم إلى أن وافته منيته _سيدي ابراهيم الدوش _سيدي محمد أزفرار نمودجا_ وغيرهم كثير, ومنهم من أربك حسابه مع وزيره في الاوقاف فشرده وقطع عنه أرزاق فلذات كبده. وأما عن عجرفته واستعلائه واستبداده فسل أهل الارض كلهم يخبروك غادر المندوب المندوبية بعدما جعلها ضيعته المحبوبة يغرس كيف يشاء ويقطف متى يشاء غادر المندوب المندوبية وقد عزل أئمة وشرد الاخرين .وقد أغدق كل نعمة مندوبيته على أصدقائه ومن يطبل لميولاته فالمندوب أيها الفضلاء على طريقة تيجانية كغيره ممن لا يحاسب على انتمائه .لكن أن يوظف انتمائه فيجعله المعيار الاول في الانتقاء والرسوب فهدا عار وعيب وشنار ولا يكفي أئمة انتظروا طويلا ساعة عزله فقط ,ولكن المطلوب أي يحاسب المندوب على كل صغيرة وكبيرة قبل الاعفاء عبرة لمن سولت له نفسه أن ييستغل منصبه ويتلاعب في دين الامة هذا في الدنيا وأما في الاخرة فلن يجد جوابا أحسن مما قاله الاديب سيدي إبراهيم الدوش _امام مسجد الهدى بأيت ملول_ رحمه الله مخاطبا إياه فقلت له إلى اللقاء فلن ترى …ببابك وجهنا أمامك محشر ولذا قال بعض الائمه بمناسبة عزله عزل الايسكي وكل إمام…..قال بشرى بها بل كل الأنام أيها الشعراء هبوا جميعا….واشحذوا شعركم كغرب الحسام إسكي نرسل القريض إليكم….في كؤوس بها مدام حمام كم فقيه أرديت كم من إمام…. كم شريف شردت كم من همام ما بكى فقدكم ورب كريم…..أحد القوم لا ورب الكرام وفي ألاخير فإن رابطة أسرة المساجد لطالما طالبت بعزل أمثال هؤلاء المندوبين الذين يسيؤؤن إلى سمعة الوزارة الوصية وإلى القطاع بشكل عام. وتتطلع أسرة المساجد في المنطقة حسب مراسلتهم لتعيين مندوب يتميز بطابع أخلاقي يراعي خصوصية اتصاله بالقيمين الدينيين، وكذلك نطالب بإخضاع مصالح المندوبية للرقابة الادارية واالمالية