قال حسن أوريد إن الوحدة المغاربية الفوقية فاشلة وكل مشروع وحدوي يجب يتم من أسفل وأن تجارب الأمازيغ باءت بالفشل بعد الدخول في عدة تنظيمات سياسية أملا في التحديث في غياب الوعي التاريخي، , واضاف في محاضرة رمضانية بأكادير حول الحركة الثقافية الأمازيغية إن الأمازيغ دخلوا في حركات نبثت في غير تربتها ألطبيعية. أوريد اقتدى عند حديثه بالنموذج الأنواري، من خلال قوله إن تحرر الانسان من حرية العقل، ولتحرر الجسد لا بد من رؤية يتحقق معها الانتقال من الجانب الثقافي إلى الجانب السياسي مع الأخذ بعين الاعتبار أن الانتقال يأخذ ضوابط جديدة. وخلص إلى القول في لقاء كبير غص بجمهور قدم من مخلتف المدن إن الأمازيغ جربوا الاشتغال من خلال نظيمات سياسية باءت بالفشل. كما وقف أوريد عند غياب منظور واضح يمكن أن يوحد كل مكونات الحركة وفق وعي تاريخي يستفيد من التجارب الانسانية، جوهره الحرية والديمقراطية والحداثة ، واعتبر اختزال الامازيغية في اللغة وحرف تيفناغ غير كاف لبناء مجتمع ديمقراطي يحترم اصوله ويطمح الى العالمية من خلال موارده الطبيعية والبشرية. الإسلام جزء من تاريخ الأمازيع، ساهموا في إعلاء رأسه، يقول اوريد داعيا إلى عدم خلق التضارب بين الإسلام والأمازيغية، واعتباره جزءا من الإرث الحضاري. أوريد في ختام هذا اللقاء المنعقد بالجامعة الدولية استغرق كثيرا من الوقت لكي يوقع كتابه الإبداعي الجديد " سيرة حمار" ويلبي طموع الصفوف الطويلة، وقال في لقائه بأن الإصدار الجديد سيرة شخص تلقفى تعليما عصريا واجترح المحرم فمسخ حمارا من نوع خاص، حمارا يفكر ولا يستطيع أن يعبر، ويوم حاول أن يتكلم ترجمت أصواته نهاقا فلقي من الضرب ما لم يتلقاه الطبل يون العيد. أحداث.أنفو -أكادير إدريس النجار