لم تمنعه اللحية، والانتماء إلى ثيار سلفي من أن ينخرط مع زمرة الغشاشين، في عز رمضان، هو حال تاجر دامهت اللجنة المختلطة بداية هذا الاسبوع مستودعا في ملكيته بشارع عبد الكريم الخطابي بالمنطقة الصناعية بايت ملول، فحجزت أطنان من السلع غير مصرح بها، كما حول المستودع إلى ورشة لصنع وبيع المواد القاتلة مع المواد الغذائية التي تتم تعبأتها بدورها بعين المكان ، إلى جانب انعدام ظروف التخزين الجيدة. وقد تم عرض ملفه على القضاء ليقول فيه كلمته، كما اشعر رئيس المجلس البلدي من أجل تفعيل إجراءات الاغلاق في حقه. ولاحظت اللجنة أن المستودع يقوم بصناعة هذه المواد الغاذئية والمواد المطهرة بدون ترخيص.أطنان من المواد المهربة تم حجزها من بينها مخزنا مشكلا من آلاف اللترات من زيت المحرك، وزيوت التشحيم، والكريزين والماء القاطع، والمادة اللاصقة للخشب، وجافيل...هذه المواد المخزنة تهيئ وتعبئ بمكان مجاور لمختلف المواد الغذائية من بينها شحنة ملح مشكلة من أطنان هذه المادة تم إفراغها بواسطة شاحنة كما تفرغ الرمال، مع وجود مواد غذائية أخرى تهيئ بعين المكان مثل مادة العسل الاصطناعي، والماء المعطر، ومشروب الرمان....وتخزن هذه المواد وسط ورشة فقدت شروط الصيانة والنظافة، سقوفها متداعية بدعامات حديدية صدئة وجدران مهترئة. وقد حجزت اللجنة عينة منه لتحليلها ومعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك بحكم مجاورتها لهذه المواد السامة في ظل وجود صهاريج بالمستودع مخصصة لصنع مواد خاصة بالنظافة والتطهير حيت يتم صهر هذه المواد غير بعيد عن المواد الغذائية، ولاحظت اللجنة أن المستودع الذي يببع هذه المواد بالجملة زاع عن المهام التي فتح من أجلها، فقام بإضافة المواد الغذائية بشكل مضر بالصحة إلى جانب محاداته إلى السكان واحتمال اندلاع حرائق قد تلحق بالجيران خسائر فادحة. إدريس النجار / تصوير: إبراهيم فاضل
