تحتضن مدينة طنجة من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري، أشغال الدورة الرابعة لمهرجان أوروبا الشرق ، الذي تنظمه الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية، بدعم من جهة طنجةتطوانالحسيمة والجماعة الحضرية والمركز السينمائي المغربي ووكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية ومجلس الجالية المغربية بالخارج، وبشراكة مع هذا الأخير وغرفة المنتجين المغاربة. ومن بين فقرات برنامج هذه الدورة الجديدة نشير إلى ما يلي: أولا، عروض المسابقة الرسمية : تعرض في إطار هذه المسابقة عشرة أفلام وثائقية، تتبارى على جوائز إبن بطوطة الأربع : الجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو وجائزة التفرد أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج السينمائي العماني خالد بن عبد الرحيم الزدجالي وتضم في عضويتها إلى جانبه كلا من المخرجة الإسبانية إيرين غوتريز والمخرجة والمنتجة والإعلامية الفلسطينية روان الضامن والموسيقية والناقدة الإيطالية جيورجيانا فيولانتي والمنتج السينمائي المغربي خالد الزايري، هي : " رجاء بنت الملاح " من إخراج عبد الإله الجوهري (المغرب) و " عائلتي بين أرضين " من إخراج نادجة حاريك (الجزائر – فرنسا) و " من لولا إلى ليلى " من إخراج ملينا بوشات (بلجيكا) و " آثار الإسلام في اليونان " من إخراج كمال سيفتسي (تركيا) و " بيت بيوت " من إخراج نداين ناعوس (فرنسا – لبنان) و " البوخاراس " من إخراج طابو بلانكو رافائيل (إسبانيا) و " كمال جنبلاط الشاهد والشهيد " من إخراج هادي زكاك (لبنان) و " تلوث الحجاب " من إخراج مازن الخيرات (الإمارات العربية المتحدة) و " ضباب سريبرينيتسا " من إخراج سامير ميهانوفيتش (البوسنة) و " طائر الشمس " من إخراج عياد نبع (فلسطين). ثانيا ، ورشات لفائدة الناشئة : تتمحور مواضيع هذه الورشات حول قضايا الهجرة والتعدد الثقافي والعيش المشترك. ثالثا، تكريمات : في هذه الفقرة سيتم الاحتفاء بأربعة وجوه أعطت الشيء الكثير للإعلام والبرامج الوثائقية في الإذاعة والتلفزيون (المغربيين محمد البوعناني وأمينة السوسي) وللبحث التاريخي التوثيقي والعلاقات بين المغرب وإسبانيا (الإسبانية ماريا روسا دي مدارياغا) وللتواصل وإطلاق الفضائيات وإنتاج الأفلام الوثائقية (الفلسطيني نبيل العتيبي) وللتوثيق لحياة الإنسان عبر المسلسلات والأفلام التاريخية والملحمية (المصري جلال عبد السميع). تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي يهدف إلى تقديم فرجة وثائقية ممتعة وهادفة مع المساهمة في نشر ثقافة الفيلم الوثائقي على نطاق واسع وربط جسور التعاون والتعارف بين مبدعي الشرق والغرب (الأوروبي بالأساس).
