نورالدين الطويليع يوسف الإدريسي عين رئيس جمعية دعم مرضى القصور الكلوي التي تشرف على تقديم بعض الخدمات لفائدة مصلحة تصفية الدم بمستشفى للا حسناء باليوسفية، مستشارا بالمجلس الحضري للمدينة، لأداء مهمة ما كان يعرف سابقا بعون الخدمة، وبحكم أن المسؤول الأول على الجمعية يرأس المجلس الحضري، فقد أعفى الموظف الجماعي الذي كان ملحقا بالمصلحة، إلى جانب زميل له، كان يضطلع بدور "تقني". هذا، وقد اعتبر متتبعون قرار الرئيس بتعيين المستشار الجماعي بمصلحة تصفية الدم، اعترافا منه بجميل هذا الأخير، كأحد المستشارين البررة الذي لا يعصونه ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، ولا يضعون المتاريس والحواجز والعراقيل أمام قراراته واقتراحاته في دورات المجلس الحضري، فيما اعتبر العاملون بالمصلحة القرار غير موفق وغير مناسب، لأنه حرمهم من خدمات عاملين أخذا من التجربة ما يكفي لمساعدتهم على القيام بما هو مطلوب منهما، واتسم عملهما بالجدية والانضباط، في الوقت الذي سيرجعهم تعيين المستشار وزميله التقني إلى نقطة الصفر.
وفي هذا السياق دعا أحد الأطر الصحية إلى استبعاد الحسابات السياسوية ولغة المصالح عن حقل تطوعي يتطلب إنكار الذات، والتجند لاستيعاب المزيد من أبناء المدينة الذين يضطرون للانتقال إلى المدن الأخرى من أجل إجراء حصص التصفية، لعدم كفاية الأجهزة بمصلحة تصفية الدم باليوسفية، في الوقت الذي تتوفر فيه فرص ثمينة للجمعية لجلب دعم كبير لها، تستطيع من خلاله استضافة مرضى القصور الكلوي من خارج المدينة، وبأعداد كبيرة، يختم ذات المتحدث.