حرص نادي برشلونة الإسباني على تقديم التهنئة لمشجعيه في العالم العربي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي يصادف اليوم، بعد 39 عاماً من اعتماد لغة الضاد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كواحدة من لغاتها الرسمية. ونشر النادي الكاتالوني في موقعه على شبكة الانترنت بياناً بهذا الخصوص، قال فيه: "يود نادي برشلونة تهنئة جميع مشجعيه المتحدثين بالعربية في مشارق الأرض ومغاربها، إذ يولي النادي أهمية قصوى للغة العربية في عملية نشر رسالته بلغات متعددة عبر مواقعه الإلكترونية". وأكد برشلونة في بيانه أن تدشينه خلال العام الماضي صفحة عربية لموقعه الإلكتروني يمثّل خطوة إضافية نحو تحقيق الهدف المتمثل في مد جسور التواصل مع مشجعيه في مختلف أرجاء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يحظى النادي بشعبية كبيرة. وذكر أنه يسعى بكل ما أوتي من إمكانيات إلى نشر "روح البارسا" عبر مختلف أنحاء العالم العربي، مستفيداً من أحدث وسائل التكنولوجيا، حيث يلتزم بالتفاعل مع مشجعيه وعشاقه العرب عبر موقعه الرسمي ومن خلال مختلف صفحاته في الشبكات الاجتماعية. ويحظى "البارسا" بشعبية واسعة في العالم العربي، رغم الجدل الذي أثير مؤخراً حينما وافق على حضور الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لملعبه الخاص "كامب نو" خلال مباراة "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد، إذ كان ينوي تكريمه على هامش اللقاء، قبل أن يتراجع عن ذلك على وقع حالة الغضب والاستياء بين مشجعيه العرب. وساهمت رعاية مؤسسة قطر الخيرية ببرشلونة بمزيد من التقارب بين النادي والجماهير العربية، إذ يحرص النادي على استثمار أي مناسبة عربية أو اسلامية في توجيه التهاني لمشجعيه، خاصة في الأعياد الاسلامية أو شهر رمضان المبارك. ويضع برشلونة منذ عامين شعار مؤسسة قطر على قميصه, لكنه سيستبدله خلال الموسم المقبل بشعار واسم شركة الخطوط الجوية القطرية، وسيكون باللغة الإنكليزية فقط، وسط تساؤلات البعض عن أسباب عدم وجود الشعار كاملاً بما في ذلك الاسم باللغة العربية على القميص. وبموجب عقد رعاية مؤسسة قطرلبرشلونة، فإن النادي الكاتالوني حصل على مبلغ 166 مليون يورو، على أن تمتلك المؤسسة حق وضع شعارها أو إدخال اسم راع جديد اعتباراً من الموسم الثالث، وذلك حتى عام 2016، علماً أن هذه المرة الأولى في تاريخ برشلونة التي يضع فيها اعلاناً على قمصانه مقابل مبلغ مالي.
