صحف: الملك يحل بالعيون وتشكيل الحكومة غير موجود ضمن الأنشطة

نستهل جولتنا الصحفية ليم غد الاثنين من يومية "المساء"، التي أوردت أن تعزيزات أمنية كبيرة سبقت الملك محمد السادس إلى مدينة العيون قصد تأمين زيارته لها وسيحل الملك بمدينة العيون، غدا حيث ينتظر أن يعطى فيها انطلاق عدد المشاريع من بينها مشروع نور للطاقة الشمسية بجماعة الدشيرة القروية.
أوضحت اليومية أن مصادر نفت أن سيكون تنصيب حكومة سعد الدين العثمانى ضمن الأنشطة الملكية المقررة في الزيارة الملكية لمدينة العيون، فى الوقت الذي تسارعت اجتماعات العثماني مع قيادة حزبه، إضافة إلى قيادات الأحزاب الخمسة الأخرى من أجل الانتهاء من هندسة الحكومة.
ولم يتم بعد تحديد أي تاريخ محدد للإعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة.
وأضافت اليومية أنه في ذات السياق كشفت مصادرها عن بعث صيغة أولية عن عن التشكيلة الحكومية المقبلة إلى الديوان الملكي، مشيرة إلى أن الحديث عن الحسم فى التشكيلة الحكومية يبقى سابقا لأوانه.
وأشارت إلى أن المفاوضات الحكومية وكل المشاورات حول الأسماء والحقائب تتم بسرية تامة، وهى الطريقة التى يعتمدها العثمانى مخافة التشويش على السير العادي لتفويض الأمور والإعلان عن حكومة في الأجل الذي حدده الملك.
وترأس والى جهة العيون الساقية الحمراء، بقصر المؤتمرات بالعيون، اجتماعا مع فعاليات المجتمع المدني بحضور كافة السلطات، خصص لإخبار ممثلى المجتمع المدنى بالزيارة الملكية غدا الاثنين للعيون وبرنامجها.
إلى يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أنه من المرتقب أن يشرع قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء هذا الأسبوع، في التحقيق مع المتهمين الموقوفين فى قضية قتل النائب البرلمانى، عبد اللطيف مرداس.
وأوضحت اليومية حسب مصدر وصفته بالمطلع قال إن الإجراءات ستنطلق هذا الأسبوع، ليحال المتهمون على المحاكمة فى وقت لاحق.، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى مشترأي وهو مستشار جماعي في مقاطعة بالدارالبيضاء، وأرملة الضحية وشقيقة المتهم الرئيس.
وأضافت "أخبار اليوم" أنه فى سياق متصل قال مصدر من من المندوبية العامة للسجون إن أرملة مرداس تقضي أيامها في زنزانتها بشكل عادي، ولا تخوض أي إضراب عن الطعام، ولا تقوم بأي أعمال تعكس معارضتها إحالتها على السجن.
وقال: «إلى حدود يوم الجمعة أى بعد خمسة أيام م من إيداعها السجن المدني بالدارالبيضا لم تخلق الأرملة أي مشكلة بالنسبة إلى إدارة السجن .
ويتابع المتهمون الثلاثة بتكوين عصابة إجرامية، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة، وحمل سلاح ظاهر وتهم أخرى، حسب ما أعلنته النيابة العامة العامة بداية الأسبوع الماضى.