كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق"، حقيقة إقدام حارس أمن خاص على منع عرض فيلم "موت للبيع" للمخرج فوزي بنسعيدي يوم السبت المنصرم بقاعة سينما الصحراء بمدينة أكادير، بسبب المشاهد المخلة التي يتضمنها. وأكد ذات المصدر، أن الشريط السينمائي المذكور سبق وأن تم عرضه في نفس القاعة يومي الخميس والجمعة الماضيين، ضمن البرنامج الصيفي الثقافي لأكادير إلا أن المكلف بعرض هذه الأفلام، لاحظ حضور الأطفال بشكل كبير في الأمسية الثالثة، ما دفع به إلى العدول عن عرض هذا الفيلم باعتباره يتضمن مشاهد لا تلائم الجمهور الناشئ. وأوضح نفس المصدر ل"العمق" أن ما تم الترويج له على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص الواقعة، مبالغ فيه، مبرزا، أن استبدال فيلم "موت للبيع" بفيلم "الطريق إلى كابول" أثار حفيظة ثلاثة شبان على الأكثر ممن حضروا هذه الأمسية من "بانوراما السينما المغربية" التي مكنت عشاق السينما بعاصمة سوس من الاستمتاع بأبرز الأعمال السينمائية المغربية بشكل مجاني طلية الشهر الماضي. المتحدث نفسه، أوضح أن سينما صحراء التي أعيد ترميمها ضمن برنامج التنمية الحضرية لمدينة الإنبعاث، شهدت خلال الفترة الممتدة ما بين 25 يوليوز و 31 غشت المنصرمين، عرض ما مجموعه 14 شريطا سينمائيا مغربيا، من قبيل فيلم "أندرومان" للمخرج عز العرب، "الطريق إلى كابول" للمخرج إبراهيم شكري، "الوشاح الأحمر" للمخرج محمد اليونسي، و "دلاس" للمخرج محمد علي المجبود. ومن بين الأفلام السينمائية التي تم عرضها كذلك في قاعة ذات المنشأة السينمائية، "أندرومان" لمخرجه عز العرب العلوي، "يا خيل الله" للمخرج نبيل عيوش، "الجامع" للمخرج داوود أولاد السيد، "سرير الأسرار" لمخرجه الجيلالي فرحاتي، "جناح الهوى" لعبد الحي العراقي، وفيلم "النهاية" لهشام العسري، " أياد خشنة" لمحمد العسلي، إضافة إلى "زيرو" لمخرجه نور الدين الخماري، وفيلم "الأندلس مونامور" لمحمد نظيف.
