يعيش سكان دار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح هذه الأيام محن لا تحصى بحيث يضطر مرضاهم و نساؤهم الحوامل إلى البحث عن مركز صحي قريب للاستشفاء أو الولادة و السبب راجع إلى تواجد طبيب المركز في إجازة الشيئ الذي أدى إلى تقاعس الممرضات العاملات في قسم الولادة بفعل غياب المراقبة . السكان الذي يتجاوز عددهم الثلاثين ألف يعيشون تحت أشعة الحرارة في عز الصيف و هو ما عرض العديد منهم لأمراض و لسعات عقارب . الجريدة اتصلت بالمندوب الإقليمي للصحة لاستفساره عن عدم تعويض الطبيب المركزي لدار ولد زيدوح إلى حين عودته من إجازته إلا أنه رد وانقطع الخط أنه هو الآخر في عطلة مع عائلته لتظل أرواح المرضى و الحوامل في كف عفريت إلى حين العودة .