تناولت صحيفة (ترود) الروسية في عددها الصادر اليوم الخميس ما نشرته وسائل اعلام عن أسباب مهاجمة الطائرات التركية قاذفة القنابل الروسية (سوخوي -24) فوق الأراضي السورية ، مشيرة الى أن إبن أردوغان وراء الحادث. وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء يستمرون حتى الآن في إبداء وجهة نظرهم حول الأسباب التي دفعت تركيا إلى إسقاط قاذفة القنابل الروسية ، حيث تفيد إحدى وجهات النظر بأن سبب هذا الهجوم هي العلاقة التجارية بين بلال أردوغان ابن الرئيس التركي، وتنظيم داعش. وقالت (ترود) " إن المراقبين كانوا قد أشاروا سابقا إلى أن أحد الموارد المالية الأساسية لتنظيم داعش هو تصدير النفط من حقول النفط السورية والعراقية ، التي يسيطر عليها هذا التنظيم ، حيث تشير معلومات المخابرات العراقية إلى أن داعش يستخرج يوميا بحدود 300 ألف برميل من النفط يوميا ، وتحصل من بيع هذه الكمية على 40 – 50 مليون دولار شهريا. وأضافت " لا يمكن طرح مثل هذه الكمية من النفط في السوق العالمية، إلا من خلال شركات لتكرير النفط تملك المعدات والبنية التحتية اللازمة والعلاقات التجارية". ولفتت الصحيفة الروسية إلى أن وسائل الإعلام الأوروبية نشرت في شهر أغسطس الماضي معلومات تفيد بأن شركة (Genel Energy) الأنجلو – تركية تقوم بتكرير وبيع النفط الذي يستخرجه تنظيم داعش.
