أعلنت الشرطة النرويجية تمديد فترة التسليح المؤقت إلى 10 دجنبر الجاري، حيث ستستمر عناصرها في حمل السلاح أثناء العمل لعدة أيام إضافية. وكانت الشرطة النرويجية قد مددت قبل ذلك فترة التسليح المؤقت لعناصرها إلى فاتح دجنبر الجاري، وذلك في أعقاب الهجمات الإرهابية في باريس. وذكرت الشرطة النرويجية، في بيان لها، أن السبب في اتخاذ قرار التمديد لا يرجع إلى حدوث تغيير في تقييم التهديد، بل لأن الشرطة في حاجة إلى المزيد من الوقت لتحليل الوضع بعد الهجمات الإرهابية في باريس. يذكر أن عناصر الشرطة في النرويج لا يحملون السلاح، ويحتاجون لإذن من مسؤوليهم لذلك. وتعرف النرويج على المستوى الدولي بانخفاض مستوى الجريمة فيها. وأشار المصدر ذاته إلى أنه من الضروري الحفاظ على مستوى عمل الشرطة حتى يتم توفير وقت كاف لتقييم مستوى التهديد على الصعيد الوطني في ضوء الأحداث الأخيرة في أوروبا. وكانت الشرطة النرويجية قد أعلنت في السابق أنه سيتم إيقاف التسليح المؤقت للشرطة، والذي ابتدأ في 25 نونبر 2014 لينتهي في 17 نونبر الجاري، لكن جرى تمديد القرار لمرتين. وقررت الشرطة حمل السلاح بشكل استثنائي خلال القيام بدورياتها الأمنية على مدى أربعة أسابيع في أواخر السنة الماضية، لمواجهة مخاطر هجمات إرهابية محتملة تستهدف الشرطة والجيش.