أعربت فعاليات محلية بعين اللوح عن تذمرها حيال تردي الخدمات الصحية بالمنطقة، محملة مسؤولية تفاقم الوضع إلى مختلف الجهات المعنية محليا وإقليميا ومركزيا، ووجهت انتقادات قوية إلى هذه الجهات لاستخفافها بتطلعات سكان البلدة وحقهم في الصحة والتطبيب، وبالوعود التي تقطعها على نفسها كلما تقدم منها المواطنون للاحتجاج ضد هزالة الخدمات والتجهيزات والبنى الأساسية، ونقص الأطر الطبية والصحية. مصادر «الاتحاد الاشتراكي» بعين اللوح أكدت تدني الخدمات الصحية وعدم الاستجابة للشروط الضرورية للاستشفاء اللائق، إن على مستوى الموارد البشرية أو الخدمات المتوفرة، حيث يصعب تفسير مسألة وجود طبيب واحد لعدة آلاف من السكان، وواحد بالنسبة للمستعجلات والتوليد والفحوص الطبية العادية، ويمكن اعتبار «المستعجلات» شبه منعدمة بالبلدة مقارنة مع المفهوم الحقيقي لهذا المرفق الضروري، مع تسجيل حذف نظام التغذية من هذا المرفق، وكيف أصاب ذلك الممرضين بالحيرة اليومية ما بين الحاجة للوجبات وما تفرضه خدمات المداومة. كما لم يفت ذات المصادر استعراض معاناة الساكنة مع العطل المتكرر الذي يعرفه مختبر التحاليل الطبية لعدة أشهر دونما اهتمام، إضافة إلى انعدام جهاز الكشف بالأشعة، بالأحرى الحديث عن قلة الأدوية والأدوات الضرورية، إلى غير ذلك مما يكبد العديد من المواطنين عناء التنقل خارج البلدة من أجل الحصول على أبسط العلاجات التي من المفروض توفيرها بالمراكز الصحية، ويطالب المواطنون بعين اللوح المسؤولين بضرورة الوفاء بوعودهم المتمثلة في تحسين الخدمات الصحية، والتخفيف من حدة المعاناة مع سوء تدبير قطاع الصحة.