بحضور مكونات إدارته ومكتبه المسير وجمهوره، قدم فريق شباب أطلس خنيفرة، بعد زوال يوم الخميس الماضي، وبشكل رسمي لوسائل الإعلام، مدربه الجديد التونسي لطفي جبارة، الذي وقع عقدا لمدة سنة ونصف، خلفا للمدرب حسن أوغني، الذي تم فسخ عقده لعدم تمكنه من تحقيق طموحات الفريق وانتظارات جمهوره. وبعد تقديمه في اللقاء الخاص، الذي شهده الملعب البلدي، قام المدرب التونسي بعقد لقاء مع اللاعبين واستعراض «خطة طريقه» لتكوين فريق قوي قادر على تحقيق العودة إلى حظيرة قسم الأضواء، وخريطة برنامجه خلال المرحلة المقبلة، قبل أن يشرع، بعد دقائق من ذلك، في أولى حصصه التدريبية، واختبار لاعبيه لخوض أول مباراة له، يوم الأحد الماضي، أمام اتحاد آيت ملول التي انتهت بصفر لمثله، النتيجة التي «قسمت» جمهور الفريق إلى متفائلين ومتشائمين ومقتنعين بكون حلم العودة لقسم الأضواء لم يعد ممكناً. ولطفي جبارة، من مواليد 1961، ويعد من المدربين المرموقين، حيث تفيد سيرته الذاتية أنه درب عدة فرق بتونس، السعودية، ليبيا، كندا، عمان والإمارات العربية، وحاصل على مجموعة من الشهادات والديبلومات بتونس وفرنسا. كما سجل المدرب لطفي جبارة كلاعب 4 بطولات و3 كؤوس مع فريق الترجي الرياضي التونسي، ونهائيات الألعاب الأولمبية بسيول عام 1988 مع المنتخب التونسي، وشارك في مختلف التظاهرات الإفريقية مع المنتخب التونسي في تصفيات كاس العالم خلال سنوات 1986، 1990 و1994، وتم تصنيفه كلاعب دولي لمدة 10 سنوات مع منتخب بلاده. ومعلوم أن نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم كان قد عقد جمعه العام، بأحد فنادق المدينة، مساء الثلاثاء 17 نونبر 2015، حيث تم تجديد المكتب المسير بانتخاب عبدالمجيد الدروسي رئيسا جديدا خلفا لإبراهيم أوعابا، ومن حق جمهور الفريق الزياني أن يعلق آماله ورهاناته على الرئيس الجديد والمدرب الجديد اللذين يقفان حتما في ما يسميه الكرويون ب «مربع العمليات» في انتظار ما ستقدمه مرحلتهما لمستقبل الكرة الخنيفرية.
