تراجع معدل القتل في كندا عام 2014 لأدنى معدل خلال 50 عاما أظهرت البيانات الرسمية الأربعاء ان معدل القتل في كندا خلال 2014 تراجع لأدنى معدلاته خلال نحو 50 عاما لكن السكان الأصليين شكلوا نسبة كبيرة من عدد الضحايا. وقال مركز الإحصاء الكندي إن نحو ربع 516 حالة قتل في 2014 كانت لسكان أصليين وهي مجموعة تشكل خمسة بالمئة فقط من سكان كندا. وعكست الإحصاءات الظروف المعيشية القاسية التي يحياها كثير من السكان الأصليين في كندا والبالغ عددهم 1.4 مليون وكذلك المعدلات المرتفعة للعنف ضد النساء والأطفال. ويعيش نحو نصف السكان الأصليين داخل مستوطنات والتي عادة ما ترتفع بها معدلات الفقر والإدمان والبطالة والانتحار. ووعدت حكومة الليبراليين الجديدة في كندا -التي تولت السلطة في وقت سابق من هذا الشهر- بفتح تحقيق رسمي في قضايا قتل 1017 امرأة من السكان الأصليين خلال الفترة من 1980 و2012. ولا تزال هناك 108 في عداد المفقودين. وقال متحدث باسم وزارة العدل الاتحادية إن قضايا النساء القتيلات «مأساة وطنية تستلزم رد فعل وطنيا». وأضاف ان اوتاوا ستبدأ مشاورات عامة بشأن كيفية أفضل السبل لمواجهة الأزمة دون أن يتطرق لمزيد من التفاصيل. وانخفض معدل القتل بشكل عام في 2014 إلى 1.45 ضحية مقابل كل 100 ألف شخص -وهو الأدنى منذ 1966- مقارنة مع 1.46 في 2013 . في المقابل كان معدل القتل في الولاياتالمتحدة المتاخمة لكندا 4.6 لكل 100 ألف شخص في 2013 وهو أحدث عام توفرت احصاءات بشأنه. تسجيل انخفاض في عدد طالبي اللجوء إلى فنلندا بفعل مراقبة الحدود انخفض عدد المهاجرين الجدد الذين وصلوا إلى فنلندا بشكل كبير بفعل مراقبة الحدود مع السويد. وذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن إحصائيات لإدارة الهجرة الفنلندية، أنه خلال الأسبوعين الماضيين وصل إلى البلاد 2000 من طالبي اللجوء فقط، في حين كان عددهم يبلغ كل أسبوع نحو 4 آلاف طالب لجوء. وقال إسكو ريبو ، المسؤول في إدارة الهجرة الفنلندية ، إنه لم يسجل مثل هذا العدد المنخفض لطالبي اللجوء منذ غشت الماضي. وكانت السلطات الفنلندية قد أعلنت الاثنين الماضي أنها تلقت 29 ألف و 498 طلب لجوء منذ بداية السنة الجارية، ضمنها 7058 طلبا خلال شهر أكتوبر الماضي. وتعد هذه الأرقام مرتفعة مقارنة مع سنة 2014 التي بلغ فيها عدد طالبي اللجوء 3650 لاجئ. وتحتل فنلندا المرتبة الرابعة على الصعيد العالمي من حيث عدد طالبي اللجوء بالمقارنة مع عدد السكان (5.5 مليون نسمة). وبحسب الإحصائيات التي قدمتها مصالح الهجرة الفنلندية، فإن ثلثي طالبي اللجوء من العراقيين (19 ألف و359)، الذين تشجعهم معايير اللجوء الفنلندية المتسامحة ووجود جالية عراقية هامة بالبلاد. عقد اجتماع بين سيول وبيونغ يانغ من أجل تحسين العلاقات وتجاوز المواجهات اجتمع مسؤولون من كوريا الجنوبية والشمالية الخميس لإجراء محادثات ترمي إلى تخفيف التوتر بين البلدين بعد أن أنهيا مواجهة مسلحة بينهما في غشت الماضي وإحياء الحوار المتعثر منذ خمس سنوات. وجرت هذه المحادثات في قرية «»بانمونجوم» الحدودية وجاءت بعد أن وقعت الدولتان اتفاقا عبرت فيه بيونغ يانغ عن أسفها على انفجار ألغام أرضية على الحدود أصابت جنديين من كوريا الجنوبية. وتشكل هذه المحادثات محاولة للحوار بين الخصمين اللذين قطعا كل الروابط بينهما عام 2010 حين دمر طوربيد سفينة كورية جنوبية تابعة للبحرية، قالت سيول إنه انطلق من غواصة كورية شمالية، وهو الأمر الذي نفته بيونغ يانغ في حينه. كما قصف الشطر الشمالي أيضا جزيرة كورية جنوبية في وقت لاحق من العام ذاته ، واتهم سيول باستفزازه حين أطلق قذائف في مياهه الاقليمية خلال مناورة عسكرية. وفي إطار الاتفاق الذي أبرم في 25 غشت الماضي، نظم الجانبان قبل أسابيع عمليات لم شمل الأسر التي تفرقت في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953. ولا تزال الكوريتان في حالة حرب بصفة رسمية لأن الحرب المذكورة بينهما انتهت بهدنة لا بتوقيع معاهدة سلام.