اتصل بمكتب الجريدة بمكناس ، المواطن البشير كروم يشتكي من تعرضه للخذلان ، من طرف الرئيس السابق لبلدية ويسلان (التجمع الوطني للأحرار) ، والرئيس الحالي (العدالة والتنمية) .. ويفصل المشتكي شكايته ، في كونه قد حاز عن طريق القرعة الخاصة بالمحلات التجارية بسوق ويسلان المغطى ، التي أجريت بتاريخ 05 يونيو 2016 ، على المحل رقم 191 . «وبما أن موقع هذا المحل جاء «متطرفا» ، وغير مناسب لتجارة الخضر والفواكه التي أمارسها ، فقد تقدمت بطلب لرئيس البلدية السابق ، الذي أمرني بالتقدم بطلب في الموضوع ، ولما فعلت ذلك في الحال ، أشار علي بأن أنقل نشاطي التجاري الى المحل رقم 17 ، على أساس أن يسوي هو الوضعية التبادلية اداريا، وظللت أنتظر الى أن حل موسم الانتخابات ، فكان أن خضعت للابتزاز ؟ .. ولما تغيرت رئاسة المجلس ، عاودت الطلب مرة ثانية .. فواجهني الرئيس الحالي باعتراض أحد المستشارين من أغلبيته ، الذي هو في نفس الوقت ، رئيس لجمعية بائعي الخضر والفواكه .. فرفعت شكايات وشكايات تذكير الى كل من الرئيس وعامل الاقليم ، وظللت أنتظر ، الى أن علمت بإسناد المحل المطلوب بطريقة لا قانونية الى أحد حراس السوق؟ و تتجلى لا قانونية هذا التسليم ، في كون الحارس غير محصي مع التجار ، وبالتالي لا حق له في أية استفادة ؟ .. ولم يكتف الرئيس بحرماني من حق أنا أولى به، بل انه كذب علي ، لما ادعى بأني حضرت الى اجتماع موسع وعلني بتاريخ 09 مارس 2016 ، وفيه تم رفض طلبي تغيير المحل . وحتى اذا سلمت بأني قد حضرت الاجتماع ، فهل يعقل أن يرفض طلب ذي حق في الاستفادة ، ويقبل طلب من ليس له أصلا ، أي حق، اللهم من حق الانتماء إلى القبيلة الحزبية ، أو فرق الحملات الانتخابية المدفوعة الأجر مسبقا ؟» يقول المشتكي .