أكد رئيس جمعية الماء والطاقة للجميع بجهة فاس - مكناس على ضرورة التعايش مع التغيرات المناخية والأمن البيئي، بالتدبير المندمج للموارد المائية، مضيفا أن طريقة استعمال الماء حاليا أصبحت متجاوزة وغير مقبولة، ونبه لخضر أبو الشتاء رئيس جمعية Aseetmaroc في تصريح بثته الإذاعة الوطنية الجهوية بفاس، إلى «خطورة الوضع المائي وشبح العطش الذي أصبح يهدد مناطق كاملة بالجهة مست إلى درجة الخطر دوواير بعينها، كما هو الحال بدائرة تيسة جماعة البسابسة .وطالب رئيس جمعية الماء والطاقة للجميع بالجهة بتدخل السلطات المحلية والمنتخبة وحوض سبو والمجتمع المدني من أجل التخفيف من تأثيرات شح التساقطات الناتجة عن التغيرات المناخية ، سيما في ظل تغيرات مناخية حيث يعيش الجنوب فيضانات فيما يسود الشمال والوسط جفاف. وأوضح أنه «لا يمكن أن نتحدث عن التنمية المستدامة دون ربطها بالأمن المائي، معتبرا أن الولوج إلى الماء حق دستوري». جاء ذلك على هامش الندوة العلمية المقامة بقصر المؤتمرات بفاس يوم 3/06/2016، والمنظمة من طرف مختبر الدراسات المائية والتنمية المستدامة لجامعة سيدي محمد بن عبد لله، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان والنسيج الجمعوي لجهة فاسمكناس المهتمة بقطاع الماء والبيئة، حيث افتتح أشغال الندوة رئيس جامعة سيدى محمد بن عبدالله وأطرها ثلة من الأساتذة الباحثين وعمداء الكليات بجهة فاس - مكناس وبحضور ادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.