انتفض حقوقيون ينتمون إلى الشبكة الوطنية للتضامن ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء بإقليمصفرو، منددين في وقفات ومسيرات جابت مختلف أحياء المدينة، بالارتفاع غير المسبوق الذي طبع الفواتير الأخيرة ، وقد حمل المتظاهرون المسؤولية خلال هذه الاحتجاجات إلى مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء - قطاع الماء ، متهمين إياهم بالتسبب في ارتفاع أرقام الفواتير التي أثقلت كاهل الساكنة المنهكة أصلا. من جهة أخرى ، ظلت جماهير غفيرة معتصمة بساحة 11يناير قبالة عمالة إقليمصفرو طيلة يوم كامل بعدما أصدرت السلطات المسؤولة قرارا يقضي بمنع مسيرة كانت مقررة في نفس اليوم في اتجاه مقر إدارة الماء والكهرباء ، وبعد أخذ ورد قرر عامل الإقليم فتح حوار حضره إلى جانب أعضاء من الشبكة الوطنية للتضامن عدد من المواطنين ، حيث وصف اللقاء بالايجابي بعدما التزمت الأطراف المسؤولة بالتدخل العاجل لحل المشكل في أقرب وقت ممكن. ومن المنتظر أن يعرف الاسبوع الجاري اجتماعات موسعة بمقر العمالة لتتبع هذا الملف ومدى التزام الأطراف المعنية . من جهته حمل الناشط الحقوقي يوسف بوسلامتي عن الشبكة الوطنية للتضامن، المسؤولية لمختلف الجهات المتدخلة في الموضوع منبها إلى ما قد تؤول إليه الاوضاع في حال استمرار الوضع على ماهو عليه ، مطالبا مختلف المتدخلين بالالتزام بمقررات الاجتماع ، كما أكد أن الشبكة مستعدة للدخول في «معارك نضالية « إلى جانب الساكنة في مختلف المواضيع التي تهمها.