علمت الجريدة من مصادر متطابقة من إقليمبركان ، بأن تعزيزات أمنية وصلت إلى الحدود المغربية الجزائرية، وحسب مصادر الجريدة فإن تقارير رفعت إلى الإدارة المركزية بالرباط تحدثت عن نية عشرات الأسر الجزائرية اقتحام الحدود في منطقة «بين لجراف»ضواحي مدينة السعيدية ، وطلب اللجوء بالمغرب احتجاجا على قرار للسلطات الجزائرية بهدم عدد من المنازل تعود لساكنة أحد الدواوير « مرسى بن مهيدي « بدعوى عدم التوفر على تراخيص من الإدارة المحلية ، ووجهت لهم السلطات الجزائرية إنذارات بالإفراغ والهدم ، وحسب مصدرنا فالقرية مهملة ولا تتوفر على أي خدمات وتعيش في عزلة قاتلة وفقر مدقع، ومن جهتها لا تبذل السلطات الجزائرية أي مجهود لتنمية المنطقة التي تعرف خصاصا مهولا، وزاد من صعوبة العيش إغلاق الحدود، والتي كانت المنطقة تستفيد منها عبر التجارة والخدمات بين المناطق المتاخمة للحدود بين المغرب والجزائر. وكشفت مصادر إعلامية بأن الرباط أصدرت تعليمات صارمة لعدم السماح لأي شخص باقتحام الحدود، وكثفت من الدوريات وحرس الحدود والدرك الملكي ومختلف الأجهزة المعنية بحمايتها . وكشف مصدر مطلع أن العشرات اقتربوا من الحدود ورفعوا شعارات تطالب السلطات المغربية بمساعدتهم والسماح لهم بالدخول إلى المغرب احتجاجا على ممارسات السلطات الجزائرية تجاههم ، و حملوا يافطات تندد بما يتعرضون له من حيف وظلم. وأقدم المواطنون الجزائريون على طلب اللجوء الاجتماعي للمغرب بعدما خاضوا العديد من الأشكال الاحتجاجية ضد البلدية التي سبق واحتلوا مقرها و طالبوها بالتراجع عن قرار هدم منازلهم التي كلفتهم كل ما يملكون مع ارتفاع ثمن مواد البناء من اسمنت وحديد وآجر ، كما طالبوا السلطات المركزية بالعاصمة الجزائر بإقالة رئيس البلدية وحماية حقهم في السكن والحياة الكريمة دون أدنى استجابة من السلطات الجزائرية. وعادة ما تعرف المناطق الحدودية مشاكل كبيرة نتيجة الضغط الذي تمارسه الجزائر الرافضة لفتح الحدود بين البلدين، والنتيجة أن المناطق الحدودية هي الأكثر تضررا مما يعني توترا دائما ومشاكل اجتماعية واقتصادية كبيرة.