تنشط بالجارة الجزائر على الشريط الحدودي مع المغرب تجارة مفاتيح الأنترنيت « الموديم» الخاص بإحدى شركات الاتصالات المغربية بعد أن انتبه الجزائريون إلى سهولة ولوج خدمات الأنترنيت المغربي وسرعة صبيبه الشيء الذي جعل تجارة تهريب «الموديمات » تنشط بين البلدين. فقد تمكنت خدمات الأنترنت 3G المغربية من ولوج السوق الغربيةبالجزائرية بسهولة خاصة في مدن الغرب الجزائري على الحدود مع المغرب إلى حدود تلمسان وتيموشنت وبني انصاف الأمر الذي أثار انتباه السلطات الجزائرية ودفعها إلى درجة مطالبة شركات الاتصالات الجزائرية بمواجهة الوضع الجديد إن بتوسيع شبكة التغطية بنظام 3G على الحدود مع المغرب أو بالعمل على محاربة هذا النوع من النشاط الاقتصادي «المهرب» والذي يصعب ضبطه . استفادة الجزائريين من خدمات الانترنيت المغربي، يتم عبر تهريب أجهزة «الموديم» والتي تتم بسهولة نظرا لصغر حجمه وسهولة نقله إلى الجانب الآخر من الحدود وتسويقه هنام على أن نظام الشحن يتم عبر وسطاء مغاربة بنظام الشحن لثلاثة أشهر ويتكفل به المهربون المغاربة إحدى القنوات الجزائرية أنجزت روبورتاجا في الموضوع على الحدود المغربية تم خلاله جس آراء المواطنين الجزائريين حول الاقبال على استخدام خدمات الآنترنيت 3G المغربية حيث عبر أغلب المواطنين عن تفضيلهم للأنترنت المغربي على نظيره الجزائري بسبب سعره من جهة، و قوة صبيبه من جهة أخرى وتنوع خدماته. يذكر على مستوى الهاتف المحمول أن شركات الإتصالات المغربية الثلاثة تعرف إقبالا متزايدا لدى الجزائريين بكل من تلمسان، وهران، مغنية و بشار و غيرها، في الوقت الذي عجزت فيه الشركات الجزائرية عن تغطية كافة ترابها، و هو ما استدعى تدخل وزارة البريد لإطلاق تحقيق حول هذا الخلل المحلي و ذاك الاختراق الأجنبي لترابها، سواء من قبل الشركات المغربية غربا، أو الشركات التونسية والليبية شرقا.