في إطار سعيها المتواصل نحو تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، تعلن الشبيبة الاتحادية بالحي المحمدي عن إطلاق مشروعها الطموح «الأكاديمية الاتحادية للتميز». يأتي هذا المشروع كخطوة استراتيجية مهمة في مسيرة الشبيبة الاتحادية، التي تولي اهتماما كبيرا بتمكين الشباب وتطويرهم، وتشجيعهم على تحقيق التميز في مختلف الميادين. تهدف الأكاديمية الاتحادية للتميز إلى توفير بيئة تعليمية وتطويرية محفزة تسهم في تطوير وتعزيز مهارات الشباب وقدراتهم الشخصية والمهنية. وتقدم الأكاديمية مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية والتدريبية، التي تشمل دورات متخصصة في مجالات مثل القيادة والابتكار والتسويق وريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة. تتميز البرامج في الأكاديمية بجودتها وتنوعها، حيث تصمم بعناية لتلبية احتياجات الشباب في مختلف المجالات والمستويات. وتتضمن البرامج التعليمية جلسات تعليمية نظرية وتطبيقية، بالإضافة إلى فرص التوجيه والمتابعة الشخصية لكل مشارك. وقد صرح كاتب الفرع «محمد مفكر» بأن إطلاق مشروع الأكاديمية الاتحادية للتميز يمثل نقطة تحول هامة في مسار الشبيبة الاتحادية بالحي المحمدي -الدارالبيضاء، ويعكس الاهتمام المتواصل بتمكين الشباب وتطويرهم. وأشار إلى أن الهدف من هذا المشروع هو تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتنافس والمتطور. كما أشاد الكاتب الإقليمي للحزب عين السبع الحي المحمدي، «مروان الراشدي»، بهذه المبادرة، معبرا عن تفاؤله الكبير بمستقبل الشبيبة الاتحادية واستعدادها للمساهمة الفعالة في تحقيق أهدافها وتطلعاتها. وأكد الراشدي على أهمية دور الشبيبة الاتحادية كونها جزء لا يتجزأ من الحزب، ودورها الحيوي في بناء مستقبل واعد ومزدهر للشباب في المغرب. من المقرر أن تقدم الأكاديمية الاتحادية للتميز برامجها على ستة أشهر، بتنوع واسع لتلبية احتياجات الشباب المتنوعة وتطلعاتهم المستقبلية. ومن المتوقع أن تحقق الأكاديمية تأثيرا إيجابيًا كبيرا في حياة الشباب، وفي تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. ويأتي إطلاق مشروع «الأكاديمية الاتحادية للتميز» في إطار الاهتمام المتواصل والتزام حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشؤون الشباب بالمغرب. فقد كان الحزب، منذ تأسيسه، يولي اهتماما كبيرا بتمكين الشباب ودعمهم في تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم. ولا يزال الحزب، عبر مختلف فروعه ومنظماته، يعمل على تنفيذ برامج ومشاريع تهدف إلى تطوير وتمكين الشباب، وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية التي تسهم في نموهم الشخصي والمهني. وفي الختام، تعتبر الأكاديمية الاتحادية للتميز فرصة فريدة للشباب لاكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتميز في مجتمعهم وحياتهم الشخصية والمهنية. وتأمل الشبيبة الاتحادية بالحي المحمدي في أن يكون هذا المشروع بمثابة منصة لتحقيق أحلام وتطلعات الشباب، ولدعمهم في تحقيق نجاحهم وتميزهم.
