قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الشعب المغربي يطمح إلى عدالة وتعليم وصحة في المستوى، وإلى "إدارة تحترم المواطنين ولا تحتقرهم". واعتبر بنكيران، في تجمع خطابي لحزبه، أول أمس الأحد، بدائرة مولاي يعقوب بفاس، أن "حزب العدالة والتنمية والحكومة جاءا من أجل خدمة هذه البلاد والعمل على تحقيق العدالة والتنمية وتكافؤ الفرص والشفافية، وليس للكذب وتقديم الوعود صعبة التحقيق". ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء "الإشاعات التي تشوش على عمل الحكومة"، في إشارة إلى ما راج حول التحضير لتوزيع الدعم المالي المباشر على المواطنين. وقال إن "من سرب تلك الإشاعة يهدف إلى تسميم الأجواء، والتشويش على المبادرات الحكومية، وإلى إثارة البلبلة والفتنة بين المواطنين". وأضاف أن "الحكومة ستتعامل بصرامة وحزم مع هذه الممارسات الضارة ومروجيها". معلنا أنه دعا المصالح المختصة إلى فتح بحث في الموضوع لمعرفة الجهة التي تسرب مثل تلك الإشاعات. من جهتها، شجبت قيادة حزب العدالة والتنمية، في اجتماعها الأسبوعي، انتشار "الإشاعة للتشويش على عمل الحكومة"، مثمنة عمل رئيس الحكومة، وكل الخلاصات التي اتفق عليها في اجتماعه مع قيادة تحالف الأغلبية الذي انعقد قبل أسبوع. وأكدت قيادة الحزب على ضرورة الاستمرار في المنهج الذي حكم علاقة العدالة والتنمية مع حلفائه في الحكومة، حزب الاستقلال، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية.
