علمت "المغربية" أن ميلود معصيد، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، اجتمع، الخميس الماضي، مع سفيناك متياس، المندوب الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية الفرنسية، ومع رئيس التعاونية الوطنية للتعليم التونسية محمد العرفاوي. وحضر هذا اللقاء أعضاء من المكتب التنفيذي للتعاضدية، إضافة إلى الطاقم الإداري وممثلين عن نقابة المستخدمين بالتعاضدية. وأوضحت التعاضدية العامة للتربية الوطنية أن هذا اللقاء يأتي في إطار تجديد وتطوير العلاقات الخارجية والتعاون، وتبادل الخبرات في المجال التعاضدي، بما "ينعكس إيجابا على تحسين وتجويد خدمات التعاضدية لفائدة المنخرطين". وقُدمت للمندوب الإداري الفرنسي، خلال هذا اللقاء، شروحات حول أجهزة وخدمات التعاضدية ولمحة عن الجمع العام الأخير، الذي أفرز أجهزة مسيرة جديدة تحمل "مشروعا إصلاحيا، يهدف إلى تعزيز مكانة التعاضدية وتجاوز الإكراهات"، كما قدمت له لمحة عن الاستراتيجية الجديدة للتعاضدية. من جهته، قدم متياس تجربة التعاضدية العامة للتربية الوطنية الفرنسية، وأشاد بالعمل التعاضدي بالمغرب، معتبرا هذا التواصل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية نحو خلق شراكة متبادلة لتمتد على المستوى المغاربي. وفي كلمة له، ثمن العرفاوي، رئيس التعاونية الوطنية للتعليم التونسية، علاقات "الأخوة المتبادلة بين أشقاء المغرب وتونس"، معتبرا المجال التعاضدي إحدى الدعائم لتقوية هذه الشراكة في أفق التأسيس لمشروع اتحاد التعاضد المغاربي. ونوه بالنموذج المغربي للتعاضدية العامة للتربية الوطنية.
