لا يزال سكان منطقة البرنوصي في الدارالبيضاء يعانون الويلات من جراء غياب الأمن، خاصة في الأزقة والدروب التي لا تصلها الدوريات، فقد أصبحت المجموعات 61 و62 و63 و64 مكانا لاختباء المجرمين وذوي السوابق العدلية الذين يعترضون سبيل المارة والمواطنين الذين يذهبون إلى عملهم في الصباح الباكر شاهرين في وجوههم السيوف والسواطير وكأن الناس يعيشون في عالم يسود فيه قانون الغاب، ففي بحر الأسبوع الماضي حدثت على التوالي مجموعة من حالات السرقة كان ضحيتها شباب ونساء تعرض فيها أصحابها للاعتداء على يد الجناة، بحيث تعرض رجل في الثلاثينيات من العمر لاعتداء على مستوى الرأس بساطور من طرف ثلاثة أفراد اعترضوه بإحدى الأزقة وقاموا بسلبه هاتفه النقال وحافظة نقوده، كما عرف الحي المذكور حالات سرقة تعرضت لها مجموعة من السيارات في جنح الليل. وقد استنكر السكان ما وقع ورفعوا شكايات إلى دائرة أناسي، فكان الجواب أنه يجب جلب حارس بكلبه يحرس تلك المجموعات.