قال فتح الله حمداني، قيادي في حركة 20 فبراير ل"كود"، إن عددا من نشطاء الحركة تعرضوا، ليلة أمس الثلاثاء 21 يونيو 2011، لاعتداء من قبل من نعتهم "بلطجية" تابعين لعمدة المدينة حميد شباط، بتعاون مع السلطة المحلية، ثناء قيام مناضلي الحركة بحملة للتعبئة عبر توزيع مناشير من أجل مقاطعة الاستفتاء الدستوري". وأضاف ل"كود" أن قرابة 15 فردا من الشبان ذوي السوابق العدلية اعترضوا نشطاء الحركة وسط شارع "الكرامة" بحي "مونفلوري"، وأخذوا في استفزازهم والتهديد بالاعتداءعليهم، قبل أن ينصرفوا بعد "نقاش" طويل مع شباب الحركة. وذهب إلى أن بعض أصحاب السوابق العدلية بحي عوينات وحي السعادة اعترضوا نشطاء الحركة شاهرين أسلحتهم، مضيفا أنهم هاجموا المناضلين بالحجارة والضرب بالهراوات. وتحدث عن إصابة إسماعيل العموري إصابة بليغة في رجله وعينه، كما أكد تعرض أفراد الحركة لكل أنواع السب والشتم. ونفى مسؤول أن تكون السلطات المحلية ضالعة في هذا الاعتداء، موضحا أن الأمر مقتصرا على مستشارين وأعضاء الحركة. وحمل فتح الله السلطات الأمنية مسؤولية ما حدث لأن من مهامها حماية المواطنين، غير مسؤولا أمنيا قال ل"كود" إن الشرطة تقوم بعملها في حماية الجميع، وأنها تفعل ذلك فور توصلها بإشعار في الموضوع. وأوضح الحمداني أن الحركة ستواصل "حملة مقاطعة الاستفتاء خلال هذا الأسبوع والأسبوع الذي يليه رغم الأخطار التي قد نتعرض لها".