توصلت "المساء" بصور تظهر مصلحة النقل الطرقي التابعة لوزارة النقل والتجهيز بإقليم صفرو وهي في وضعية مهترئة. وطالبت فعاليات جمعوية بالإقليم وزير التجهيز والنقل، عزيز الرباح، بالتدخل لتجاوز وضعية هذه البناية التي تشققت جدرانها. وقالت المصادر إن البناية تعاني أيضا من صغر مساحتها، مما يعرقل قضاء مرتاديها مصالحهم بالشكل المطلوب، في وقت ترفع فيه وزارة النقل والتجهيز شعار تقريب الإدارة من المواطن، وتحسين جودة الخدمات. وعلمت "المساء" أن الموظفين بدورهم قد وجهوا مراسلات في الموضوع إلى وزارة النقل والتجهيز بخصوص ظروف العمل. وأوردت المصادر بأن هؤلاء الموظفين يشتكون من أجواء غير مناسبة للعمل في هذه البناية الضيقة، والتي تعاني من التقادم، وجدرانها مهددة بالتشقق. وتضطر إدارة المصلحة، بسبب ضيق المساحة، إلى ركن وثائق وتجهيزات المصلحة في أماكن عامة، ما من شأنه أن يعرضها للتلف. وأضافت المصادر أن المواطنين الذين يقصدون المصلحة بغرض اجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة يشتكون من وضعية "تشويش" عليهم، بسبب مرور المواطنين القاصدين لأحد المكاتب بما فيها مكتب رئيس المصلحة. وأفاد يوسف بوسلامتي، أحد الفعاليات الجمعوية في الإقليم، بأن المواطنين الذين يرغبون في اجتياز امتحان رخص السياقة يشتكون من عدم التركيز، مضيفا بأن هؤلاء يحتاجون إلى قاعة خاصة، غير مفتوحة في وجه العموم. وأشار إلى أن شكايات المواطنين تفيد بأن هذه البناية غير صالحة لكي تكون مقرا لمصلحة من حجم مصلحة النقل الطرقي في الإقليم.