بعد أن التمس المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح، في مراسلة سابقة وجهها إلى وزير الصحة، فتح تحقيق "بخصوص الكيفية التي تم بها إفراغ الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي بدار ولد زيدوح وتعيينه مسؤولا عن المستشفى المحلي بسوق السبت بنفس الإقليم وكذا ضرورة التدخل العاجل لملء الفراغ الذي خلفه غياب هذا الطبيب" توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح برد على المراسلة التي سبق أن وجهها لوزير الصحة بتاريخ 02/06/2015 والتي سبق أن تناولت "المساء" موضوعها، تقول فيه الوزارة الوصية على قطاع الصحة، بحسب إفادة المركز المغربي في ردها بخصوص الكيفية التي تم بها إفراغ المركز الصحي من الطبيب الرئيسي الوحيد، بأنها قامت بفتح باب الترشيح لشغل بعض مناصب المسؤولية خلال شهر أبريل المنصرم وتقدم الطبيب الرئيسي السابق بالمركز الصحي بدار ولد زيدوح بطلب ترشيح لمنصب مدير المستشفى المحلي بسوق السبت وتم انتقاؤه من طرف لجنة المباراة لشغل هذا المنصب. أما بخصوص ضرورة التعجيل بتعيين طبيب رئيسي وأطر صحية لسد الخصاص، فقد أوضحت وزارة الصحة بحسب المصدر نفسه أنها ستقوم بتعزيز الخدمات الصحية بالمركز الصحي دار ولد زيدوح وذلك بتوفير الموارد البشرية اللازمة لذلك خلال هذه السنة.