قالت وزيرة الأسرة والتضامن "بسيمة الحقاوي"،"الذي يقاوم قوانين حماية المرأة هم الذين ينتمون للصف الحداثي، والحركات النسائية، و بعض لوبيات بسبب الإختلاف الإيديولوجي، وبعض الحسابات السياسية الضيقة". و أضافت المسؤولة الحكومية، " أن المجال الذي تشتغل فيه مجال صعب كونه هدفه خدمة الإنسان من دوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والأيتام والأرامل وغيرها كثير". وعبرت الوزيرة عن قلقها في حالة لم يصادق البرلمان على هذه القوانين بهدف إيديولوجي، و أن تمنع الحساسيات السياسية خروج قوانين لصالح الفئات ذات الدخل المحدود بالمجتمع، و أن تعمل على عرقلة وثيرة الإصلاح. يذكر أن كلام الوزيرة جاء بمناسبة ندوة بعنوان الإصلاحات الكبرى بالمغرب، ضمن الملتقى الوطني الثاني عشر المنظم من طرف شبيبة العدالة والتنمية بمدينة أكادير في الفترة الممتدة بين 24 يوليوز إلى غاية 30 منه بمدينة أكادير.