من المنتظر أن تتم في غضون الأسبوع الجاري المصادقة النهائية على القانون الذي أعدته حكومة عبد الإله بنكيران، والمتعلق بالفنانين المغاربة، مغنيين وممثلين ومخرجين ورسامين، وغيرهم. ووصف المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، القانون الجديد بأنه "بالغ الأهمية" وأنه "يضمن الكثير من الكرامة للفنانين المغاربة". الشرقاوي اعترف أن القانون المتعلق بالفنانين "فيه بعض النقائص"، غير أنه أكد أنها "قابلة للتعديل في أي وقت". وانتقد المحلل السياسي صمت الإعلام عن الحديث عن هذا القانون "غاية في لأهمية"، واصفا عدم الاهتمام بهذا الموضوع من قبل الإعلام ب"صمت القبور الإعلامي". والقانون، الذي دخل إلى لجنة الثقافة والاتصال والتعليم بمجلس النواب لمناقشته نهاية العام الماضي، اعتبره الكثيرون سابقة في المجال الفني بالمغرب، بما يتضمنه من "مميزات إيجابية" لصالح الفنان المغربي. وكان الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية قد تقدم بمقترح القانون المذكور بعدما "استغرقت مدة صياغته وتحضيره أربع سنوات من أجل أن يكون في مستوى تطلعات الفنانين المغاربة"، وفق ما صرح به ياسين احجام، الممثل والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في وقت سابق. ويروم نص القانون الجديد تنظيم القطاع الفني والقضاء على الفوضى في المجال، وكذا تحسين وضعية الفنانين الاجتماعية وضمان حقوقهم ماديا ومعنويا".