طالبت السفارة الألمانية في الرباط، الملك محمد السادس بالإفراج عن المعتقل الإسلامي محمد الحاجب، معللة طلبها ب"أسباب إنسانية". وأكدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، نقلا عن أسرة الحاجب، أن السفارة الألمانية طالبت رسميا بالإفراج عن محمد الحاجب الذي يقضي عقوبته الحبسية بسجن تيفلت من أجل تهم تخص الإرهاب. وسبق للسفارة الألمانية أن تقدمت بطلب مماثل السنة الماضية، قبل ان تجدد طلبها السنة الجارية، لعدم وصولها لأي نتيجة. وتزامن طلب السفارة الألمانية، مع طلب محمد السادس من مصطفى الرميد التدخل لترحيل عدد من المعتقلين الفرنسيين، لقضاء عقوباتهم السجنية في فرنسا لاعتبارات إنسانية. كما طالبت أسرة محمد الحاجب، أن يتدخل الملك، في قضية ابنها مثل تدخلها في قضية المعتقلين الفرنسيين الذين أحدث من أجلهم لجنة استثنائية لتلبية مطالبهم لأسباب إنسانية. وجدير بالذكر، أن المغرب وفرنسا توصلا إلى اللائحة الأخيرة التي تضم أسماء السجناء الفرنسيين التسعة الذي سيتم ترحليهم من السجون المغربية إلى فرنسا، لاعتبارات انسانية، حيث أفاد بلاغ سابق للديوان الملكي أن:"الملك محمد السادس، استشعارا منه لوضع هؤلاء المعتقلين، الذين يقومون بإضراب عن الطعام، قد أصدر تعليماته إلى وزير العدل والحريات، قصد العمل، بصفة استثنائية ولاعتبارات إنسانية، على إحداث لجنة لدراسة حالاتهم.