بدا الباحث والمؤرخ السابق حسن أوريد ناقما على جل مجريات السياسية بالبلاد، بحيث استغل فرصة تقديمه لكتاب الصحافي جمال بودومة "باسم جيل ضائع" ل"يتهكم" بطريقة غير مباشرة على الانتخابات والدستور وغيرهما. وفي هذا السياق، عاد الباحث المغربي بذاكرته لسنوات الطفولة، وتحديدا حين كان يعيش في ميدلت، حيث قال إنه حينها كان يعتبر أن الدستور هو مجرد نوع من أنواع الأحذية. وقال "في قريتي كان الناس ينتعلون حذاء يسمى بالدستور، وحينما كبرت وبت أسمع الدستور لم أكن أفهم لأن ذهني كان يربط الدستور بماركة من ماركات الأحذية!!". وقبل ذلك أشار صديق الملك في الدارسة الى قصة مواطن كان يستعمل أوراق الانتخابات في الحمام! وكل هذه التشبيهات التقطها الحاضرون بكثير من الاستغراب، خصوصا انها صدرت عن باحث عاش الى جانب الجالس على العرش لفترة، وكان ناطقا رسميا باسم قصره.