من المنتظر أن يتوجه الملك محمد السادس من العاصمة الاقتصادية للمملكة التي استقبل فيها الملك الأردني، عبد الله الثاني، نحو مدينتي خريبكة وبنجرير من أجل تدشين عدد من المشاريع الصناعية، وإعطاء الانطلاقة لمنشأة صناعية تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، وتسود حالة من الاستنفار القصوى داخل المقر المركزي للمكتب الشريف للفوسفاط بمدينة الدارالبيضاء، وكذا بمدينة خريبكة استعدادا لهذه الزيارة. يذكر أن الملك محمد السادس سيقوم، بعد إنهاء جدول أعماله، بالسفر إلى عدد من الدول الإفريقية، يقوم خلالها بالتوقيع على عدد من الشراكات الاقتصادية والتنموية، التي يتولى فيها المكتب الشريف للفوسفاط مسؤولية مهمة، من بينها إطلاق مؤسسة تنموية دولية يساهم فيها المغرب بشكل كبير.