يمثل المهاجرات المغربيات أغلب ضحايا العنف الذكوري بين النساء الأجنبيات في منطقة مورسيا الإسبانية، كما يعتبرن ثاني الضحايا، بشكل عام، بعد الإسبانيات. وفي هذا الصدد، يوضح تقرير لمصلحة الطوارئ الإسباني، أورده موقع "الحقيقة"، يوم أمس الأحد، أن النساء اللائي تم إسعافهن بسبب العنف الذكوري في "مورسيا" ارتفع إلى 2700 ضحية عام 2016، أي بارتفاع قدره 15.7 في المائة مقارنة مع عام 2015، إذ إن الحاملات للجنسية الإسبانية يمثلن 68 في المائة، والمغربيات 8.4 في المائة، والإكوادوريات 6.4 في المائة. وتبين الأرقام أن 50 في الماية من النساء اللائي أسعفن تتراوح أعمارهن ما بين 30 و45 سنة، فيما 25 في المائة ما بين 18 و29 ربيعا، و5 في المائة ما بين 46 و64 في المائة، كما أن 35 في المائة من طلبات الإسعاف قدمتها الضحايا أنفسهن عبر الرقم الخاص للطوارئ 112. وأشارت تقارير إعلامية إسبانية إلى أن ارتفاع العدد الضحايا من المغربيات قد لا يعكس الحقيقة، وعللت ذلك بكون المغربيات في بعض الأحيان يدعين أنهن تعرضن للعنف من قبل أزواجهن أو عشاقهن، وذلك بهدف الحصول على أوراق الإقامة، والاستفادة من التعويضات المالية المهمة، التي تدفع إسبانيا لضحايا العنف الذكوري.