أصدر القضاء الإيطالي حكما بتوقيف طبيب إيطالي عن ممارسة مهامه لمدة ستة أشهر حتى انتهاء التحقيقات معه، والحسم نهائيا في قضيته، وذلك بعد شكاية تقدمت بها سيدة مغربية تفيد بأنها تعرضت للتحرش من طرف الطبيب عندما كان يفحصها. وتعود تفاصيل القصة إلى شهر شتنبر 2015، حين تقدمت مهاجرة مغربية تبلغ من العمر 35 سنة إلى المستشفى حيث يشتغل الطبيب الإيطالي بمدينة " براطو ". وذلك لتجري فحصا بواسطة الأشعة لبطنها بعدما أحست بالألم فيه، وخلال الفحص طلب منها الطبيب أن تكشف عن بطنها، ثم طلب منها أن تزيل تبانها، وهو الأمر الذي استجابت له ظنا منها أن ذلك يدخل في نطاق الفحص. واصل الطبيب الفحص، لكنه عاد وفاجأها بأن طلب منها فتح ساقيها، وبدأ ينظر في مناطقها الحساسة قبل أن يسألها أمام استغرابها : منذ متى لم تمارسي الجنس؟، وذلك حسب ماصرحت به لقاضي التحقيق. ظلت المغربية صامتة ولم ترد عليه، وعند نهاية الفحص ذهبت مباشرة عند جمعية لمساعدة النساء اللواتي يتعرضن للتحرش وحكت الواقعة. وبعد فحص الملف الذي يتابع في الطبيب، ونظرا إلى تلقي المحكمة شكاوى اخرى تصب في الإتجاه نفسه، أصدر قاضي محكمة مدينة " براطو " قرارا بتوقيف الطبيب موضوع الشكاية عن العمل لمدة ستة أشهر في انتظار انتهاء التحقيق معه.