المراسل: مراد أزماني مدير التظاهرة الرياضية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية و بتنسيق مع عصبة الريف نظمت جمعية هانيبال للكيك الطاي بوكسينغ يوم الأحد 25 يناير 2015 ليلة أسودها السادسة و بطولة الجائزة الكبرى حيث افتتح المهرجان بتحية الحاضرين و بسماع النشيد الوطني المغربي بعدها انطلقت مباراة الافتتاح في رياضة المواي طاي تلتها مباريات ربع نهاية الجائزة الكبرى حيث احتدم الصراع القوي بين الأبطال الثمانية المشاركين في بطولة الجائزة الكبرى حيث انتهت بعض المباريات بالضربة القاضية كمباراة محمد بنقشار الذي انتصر بالضربة القاضية على خصمه ياسين سنطير من جمعية الوئام القنيطرة وقد تأهل كل من عبد الله بومهدي و محمد مغري و محمد بنقشار و البطل العالمي الياس شاكر لمباريات نصف النهاية و كانت المباراة الأولى للتأهل للنهائي من نصيب البطل محمد مغري عن جمعية الرياضي الوجدي حيث فاز بالضربة القاضية في الجولة الثانية على خصمه محمد البخاري من جمعية العربي فاس أما المباراة الثانية المؤهلة للنهائي فقد حققت المفاجأة التي ستكون السبب في إعادة حسابات أخرى حيث انتصر البطل محمد بنقشار عن جمعية النصر زايو على البطل العالمي الياس شاكر المنتمي لجمعية لاس فيغاس الدارالبيضاء بالضربة القاضية في الجولة الثالثة و تأهل للنهائي لتدور أطوار المباراة النهائية بين البطل محمد بنقشار عن جمعية النصر زايو و البطل محمد مغري عن جمعية الرياضي الوجدي فكانت الغلبة لعصبة الريف و للبطل محمد بنقشار الذي حقق المفاجأة و انتصر و نال شرف بطل بطولة الجائزة الكبرى التي كانت قيمتها شيك مالي مقدر ب 4000 درهم فيما فاز المحتل للرتبة الثانية محمد مغري عن جمعية الرياضي الوجدي بشيك مالي مقدر ب 1500 درهم كتشجيع من الجمعية للأبطال الرياضيين. و قد حضر النشاط مندوب الجامعة الملكية المغربية عبد الرحيم الوتري و مندوب وزارة الشباب و الرياضة و مدير القاعة المغطاة و رئيس جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعي السيد أحمد محاش و الأستاذ محمد أزواغ عضو المجلس البلدي بالناظور و الأستاذ حسين أوحلي عضو المجلس البلدي بالناظور و الأستاذ محمد بوجيدة عضو المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و الأستاذ ميمون بوعرورو عضو المجلس البلدي بالناظور بالإضافة إلى بعض الفاعلين الجمعويين و بعض الشخصيات المعروفة. عموما كانت النشاط فوق مستوى تطلعات الجمعية و كانت جنبات القاعة المغطاة غاصة بالجمهور الرياضي الذي بقي إلى غاية نهاية المهرجان مما أعطى رسالة قوية للمسؤولين عن الشأن الرياضي بالإقليم بضرورة الاهتمام أكثر بالجانب الرياضي و تقديم مساعدات للجمعيات الرياضية من أجل إنشاء قاعدة جماهيرية ناظورية عريضة تجعل من شبابنا شبابا رياضيا مهتما بالرياضة بعيدا عن كل أشكال الانحراف و التطرف الديني و الشغب .فكيف نحقق كل هذا و الجمعيات لا تزال ملزمة بدفع رسوم تتعدى 1500 درهم من أجل الاستفادة من القاعة المغطاة لتنظيم نشاط رياضي يخدم المدينة و يخدم مستقبل الرياضة بالمدينة سؤال قد تكون الإجابة عنه مفتاح نجاح الأنشطة الرياضية على صعيد إقليمالناظور تعليق