تكشف إحصائيات التعاون الوطني، التابع إداريا لوزارة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية، والقطاع الوصي على الجمعيات المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الخاصة بالأشخاص المسنين، أن عدد نزلاء دور رعاية الأشخاص المسنين بلغ سنة 2011 إلى 3224 نزيلا، نسبة 50.5 بالمائة منهم نساء. ويبلغ عدد المؤسسات والأجنحة الخاصة برعاية الأشخاص المسنين بدون موارد وبدون دعم أسري، 45 مؤسسة، موزعة عبر المدن التالية: سطات، الجديدة، آسفي، بولمان، فاس، القنيطرة، سيدي قاسم، الدار البيضاء، قلعة السراغنة، مراكش، الرشيدية، خنيفرة، مكناس، آزرو، بركان، الناظور، وجدة، تاوريرت، الرباط، الخميسات، أكادير، ورززات، تارودانت، أزيلال، بني ملال، الشاون، طنجة، تطوان، الحسيمة، تازة. وتوجد في بعض المدن أكثر من مؤسسة لرعاية هذه الفئة، كالدار البيضاء وتطوان ثم أكادير، كما تعد دور الرعاية بكل من تطوانوفاسوقلعة السراغنةومراكش من أكثر الدور استقطابا للمسنين. وأظهرت الإحصائيات أنه قد تمت عملية مواكبة إعمال القانون (14.05)الرامي إلى إعادة تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ل 61 دارا للمسنين. ويملك التعاون الوطني، ومن خلاله وزارة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية، حق المراقبة، لكن المشرع لا يلزمهما ببناء هذه المؤسسات التي تأخذ مبادرات إنجازها في الغالب طابعا إحسانيا، رغم أن فتحها أصبح يتوقف على ترخيص يستند إلى دفتر التحملات. هذا واقترحت الاستراتيجية الوطنية لفائدة الأشخاص المسنين تصنيفا جديدا للمؤسسات الاجتماعية المهتمة بهذه الفئة: «نوادي السن الثالث»: فضاءات للقاء والترفيه والأنشطة الثقافية. «دور الإيواء»: للأشخاص المسنين المعوزين أو في وضعية هشة. «دور التقاعد»: ذات تسيير خاص وبهدف ربحي أو تعاضدي. «دور التقاعد الطبية ومؤسسات الإيواء الخاصة بالأشخاص المسنين فاقدي الاستقلالية» : مؤسسات تعنى بالصحة النفسية.