قضت المحكمة الابتدائية بأزيلال يوم الاثنين 14 يوليوز الجاري بسنتين ونصف سجنا نافدة في حق الوسيطة "لع.ر"لعد متابعتها بتهمة إعداد منزل للدعارة، التحريض على الفساد مع حالة العود. وعند سماعها للحكم انتابتها نوبة من الهستيريا، وقامت بتكسير قفص الاتهام وانهالت بوابل من السب والشتم وأنذل الصفات على الهيئة القضائية .على إثر هذا الحادث أمر ممثل النيابة العامة بفتح ملف جديد للضنينة بتهمة إهانة رجال القضاء أثناء الجلسة، وإحالتها على هيئة الحكم في جلسة الاثنين 21 يوليوز 2014. وتعود وقائع اعتقالها وتقديمها للمحاكمة إلى ليلة الخميس صباح الجمعة 27 يونيو 2014 حين قامت عناصر من الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للشرطة بأزيلال ،على إثر شكايات متعددة حول منزل يستغل للدعارة ،بعملية تربص ومراقبة أسفرت عن إغلاق وكر للدعارة واعتقال الوسيطة التي تستغله لجلب نساء من مختلف الأعمار قصد تسخيرهن لتوفير المتعة لزبناء قارين أو عابري سبيل. ،وأثناء عملية المراقبة ،قامت عناصر الشرطة بإيقاف شخص غادر البيت المشبوه حوالي الساعة الواحدة صباحا.وبعد التحقيق معه تبين انه من الزبناء اللذين يقصدون هذا الوكر باحثين عن المتعة الجنسية مقابل مبلغ مالي يسلمه للوسيطة المعروفة بنشاطها المشين ،ليصبح هذا الشخص الموقوف شاهد إثبات وحجة دامغة ضد المشبوهة التي ستنكر لامحالة .وفي الصباح الباكر،وبتنسيق مع النيابة العامة،تمت مداهمة المنزل وإيقاف الوسيطة المسماة "لع .ر" رفقة أربع مومسات.وبعد التحقيق معها ومواجهتها بالدليل القاطع،لم تجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليها ليتم تقديم الجميع أمام النيابة العامة في شخص وكيل الملك الذي أمر باعتقال الوسيطة بتهمة إعداد وكر للدعارة مع حالة العود، ومتابعة النساء الأربعة في حالة سراح بمعية "زبون الغفلة".