الحكم الذاتي خيار سلمي استراتيجي ديمقراطية في مسارا لتسوية لنزاع مفتعل للصحراء المغربية وتداعياته جعلت من محمد السادس يعطي الضوء الأخضر لجعل الجنوب لاختيارات صائبة من أجل تسيير دواليب الشأن المحلي بأطر صحراوية مغربية تحت السيادة للمملكة المغربية تماشيا مع العصر الحديث وبغية لتطوير المدن الجنوب باليات اقتصادية وسياسية واجتماعية تواكب التطور الحاصل في المنظومة الحقوقية للإنسان بالمغرب وإضافة لكل هذه التجليات مافتئ المغرب يسعى لجميع الطرق السلمية لوحدة المغرب العربي عبر وسائل الاتصال المباشروغيرالمباشر مع المناوئين للسيادة الوطنية وأيضا تقريب الشعوب للبلدان المعنية بالأمر في مابينهم درءا لشائنات والمغرضات لخصوم الوحدة الترابية كصيلة الرحيم بين الأسر وإيجاد فرص العمل عبر التنقل بين الدول بكل حرية وأمان وفك العزلة بين الشعبين الجزائر والمغرب لفتح الحدود بين الطرفين. في هذا الصدد أقتنع المجتمع المدني بتأسيس جمعيات تنشط في مجال الحكم الذاتي وإطفاء الشرعية لتوجهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله في هذا النطاق الحسن عبرالإقتناع للمواطن المغربي الغيور على الوطن ولحب الملكية وأيضا للإعطاء للمنتظم الدولي النظرة الإيجابية أن المغرب بلد لايتجزأ من طنجة إلى اكويرة، إضافة عبر التجمعات والمبادرات التي تدعو للحكم الذاتي للصحراء المغربية تعتبر عربون ولاء وفداء لله للوطن للملك بتأطير من ذوي المسئولية بالشأن المحلي ، إلا أن هذا الاتجاه سلكته عينات من أطر بولاية جهةتادلة أزيلال بالتغاضي والتناسي أن قضية الحكم الذاتي والدعوة لها بين المواطنين وإشاعتها ليست في قاموسهم اللغوي والدعاية لها في اعتباراتهم ساعيا لجمع المال فقط والحجة بذلك دعوة وطلب مساهمة رمزية لشراء 3 بدال رياضية و3 كرات وكأسين جعلت من الولاية تتنصل من المسئولية وتقول بالحرف احنا ليست لنا افلوس والميزانية ومحسوبة سيرشو فو شي حل معاندكم، السؤال المطروح هل القضية الوطنية تهان بهذه الصفة الارتحالية؟ وهل جلالة الملك خاطئ في هذا الصدد؟ وهل المادة أكثر من شعار الله الوطن الملك بصيحات وحناجر المواطنين ؟ لمن نظم ألدوري هل للوطن ؟ وهل للمصلحة ألذاتية؟ أسئلة كثيرة وإجابة عليها تزكي الأنوف وتعطي مكارة سيئة لأخطاء مسئولين في هذا الباب لوحدتنا ألترابية، نحن لانشك في مصداقية أي طرف من الأطراف في وطنيته وحبه للملك بقدر ما أننا نسجل الإهمال والتكاسل في تعبئة الجماهير المغربية لتقول بصوت واحد لا للخوانة ولا للفاسدين ولا لناهبي المال العام ولا للمرتشين ولا لأصحاب الشكارة والمظاهر الخاوية والعقول الغبية. كمم وأنا نفهم والغبي يستأنس دفئ الكرسي ولما يستيقيط يرى نفسه خارج التغطية, وخير الختام الله ينصر العاهل المغربي على الأعداء ومحمد السادس أكثر حبا له من الشعب البسيط.