محمد كسوة سلا : أكد الأستاذ محمد يتيم ، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، أن رجال ونساء التعليم كانوا دائما في طليعة النضال النقابي ، وأن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كان لها دوما الدور الكبير والريادي في قيادة نضال الشغيلة لنصرة الملفات المطلبية لكل الفئات، وأنها تعتبر قاطرة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وشدد يتيم ، خلال كلمته في المؤتمر الوطني الخامس للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تحت شعار نضال مستمر من أجل حماية الوحدة الترابية وتأهيل المنظومة التربوية وإنصاف الأسرة التعليمية ، يومي 23 و24 أبريل 2016 بمعهد مولاي رشيد بسلا ، (شدد) على ضرورة أن تبقى الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قاطرة في كل شيء في النضال و(المعقول) والمصداقية والنزاهة والقوة الاقتراحية والنزاهة الفكرية والأخلاقية وهذا ما يجب أن يترجمه المؤتمر ، وأن يكون المنتصر في الأخير هو القيم . واعبر محمد يتيم ، أن مؤتمر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، هو محطة لاختبار النزاهة والقوة الأخلاقية ، التي قال إنها "تعتبر مصدر قوة كل النقابات الجادة وذات المصداقية" ودعا يتيم ، إلى ضرورة احترام القوانين التنظيمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المبنية على الاختيار الديمقراطي والتداول ، مثيرا الانتباه إلى أن القوانين وحدها لا تكفي ، بل " نحتاج إلى الإنسان الذي يملك ضميرا حيا ونزيها ،و ينبغي أن يكون المنتصر اليوم هو هذه القيم الأخلاقية " ولفت محمد يتيم ، نظر المؤتمرين إلى قضية الوحدة الوطنية وما يواجهها اليوم من تحديات ، مؤكدا أن الشغيلة يجب أن تكون اليوم في الواجهة ، و أن نضال الشغيلة التعليمية في دعم الوحدة الترابية يجب أن يكون غير مشروط ، لكونها القضية الأولى للمغاربة قاطبة. وحيى رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، كل مبادرات التنسيق والتعاون بين كل مكونات الحركة النقابية ، مذكرا بأن أحد المبادئ الأساسية لميثاق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب هو وحدة الطبقة العاملة ، ودعا الحركة النقابية الحاضرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلى أن تكون منحازة لقضايا العدل والديمقراطية ضد كل محاولات النكوص والرجوع ببلادنا إلى الوراء ، الحركة النقابية هي حركة حية واجتماعية حركة سياسية في العمق بالمعنى النبيل للكلمة ، حركة في خدمة المصالح العليا للوطن.