قالت مصادر إعلامية إن جنرالا باالقيادة العليا للدرك الملكي هو من امر عناصر تابعين للمركز القضائي للدرك الملكي بالتحقيق في حادثة سرقة أمتعة الوفد الديبلوماسي الايفواري بمحطة الشحن بمطار محمد الخامس، وخاصة المستشار الاقتصادي للرئيس الحسن واتارا، الذي تفاجأ باختفاء هواتف وتذكارات وحاسوب لوحي من داخل حقيبته الديبلوماسية. واضافت المصادر ذاتها، انه فور اخبار الجانب المغربي بالأمر، تحركت هواتف مسؤولين أمنيين كبار، مما عجل بدخول مختلف الأجهزة الأمنية من درك ملكي وعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط، بناء على أوامر عليا، للتحقيق في الحادث. ولحد الساعة، تضيف ذات المصادر فتحقيقات الفرقة الوطنية، ورغم غياب تسجيلات لكاميرات المراقبة، تتجه الى فك لغز عملية السرقة خاصة بعد حصرها لهوية عدد من المشتبه فيهم داخل محطة الشحن المذكورة، وذلك بعد توصلها بلائحة عدد من مستخدمي مطار محمد الخامس، والتي تناهز 120 شخصا.