علمت الجريدة من أحد أصدقاء المهاجر الذي أضرم النار في جسمه أمام قنصلية فرنسا بأكادير في وقت سابق أن المهاجر المذكور قد فارق الحياة متأثرا بجروحه. هذا وعلمت الجريدة أن مسؤولي القنصلية الفرنسية بأكادير قد استجابت لطلب المواطن المغربي المدعو مصطفى رياض الذي يقيم في فرنسا لأكثر من 10 سنوات وهو في وضعية قانونية وقد حاول أخ المهاجر أن يعيد الأمل في قلب أخيه المتأثر بالجراح ومرض السكري وأعرض عليه جواز السفر مستوف الشروط من اجل الهجرة الى فرنسا لكن الجروح الغائرة والمرض السكري قد حالت وبينه وبين الحياة عموما وفارق الحياة. وبشار إلى كون المهاجر المغربي المذكور قد أضرم النار في جسده بعد أن تلكأت القنصلية في منحه تأشيرة دخول فرنسا،بعد ضياع وثائقه حيث عومل بعدم الاكتراث إلى مطلبه القانوني وهو ما دفعه إلى إضرام النار في جسمه احتجاجا على سلوك ومعاملات مسؤولي القنصلية.. ييذكر أن مصطفى رياض كان مقيما بالديار الفرنسية منذ الطفولة وهو أب لطفلين وتقطن أسرته منزلا بموجب الكراء بحي أزرو أيت ملول.