قال أمين مال فريق حسنية أكادير أمين ضور إن بعض أعضاء المكتب المسير للفريق يسعون للتشويش وخلق البلبلة ب «غزالة سوس» بموضوع شيك 460 ألف درهم في حين أن الأمر عادي ويتعلق بصرف مستحقات ممونين. ونفى ضور في حوار أجرته معه «بيان اليوم»، أن يكون قد تم توقيف أو تجميد نشاط أي عضو أو مسير، وأنه يمارس مهامه بشكل عادي، مضيفا أنه بمعية بعض الأعضاء أبلغوا رئيس الفريق بعدم رضاهم عن وضعية الحسنية. وأوضح ضور أن منخرطين بالفريق هم من طلبوا بعقد جمع استثنائي في 3 غشت القادم، مشددا على أن الحسنية فريق منزه عن العبث في إشارة إلى تصريحات منسوبة له عن وجود تلاعب في مواجهته ضد الوداد البيضاوي. ماذا يقع بحسنية أكادير؟ وهل المشكل يتعلق فقط بشيك بمبلغ 460 ألف درهم أم ماذا؟ الحقيقة أن الأمر يتعلق بشيكات و ليس بشيك واحد والرئيس فوض لنائبه منذ سنتين بالتوقيع. وخلال هذه المدة ننهج نفس التعامل في توقيع الشيكات في أداء أجور اللاعبين والمنح والممونين. وما حدث أننا برمجنا تسوية مستحقات لمجموعة من الممونين عالقة منذ سنة أو أكثر. هؤلاء الممونين نتعامل معهم وفق اتفاقيات تحمل توقيع الرئيس نفسه. وقد تمت هذه العمليات والأداءات بشكل عادي عادي جدا. تحرك التصعيد اتجاه هذه العملية من بعد بهدف التشويش وخلق البلبلة في بيت حسنية أكادير من طرف أعضاء في المكتب المسير سامحهم الله. والقانون واضح لأن المسؤول الأول عن مالية الفريق هو الرئيس. وفي حال القيام بالافتحاص والتدقيق في الحسابات، فالمحاسب الأول هو الرئيس و ليس أنا، لأني صاحب ثاني توقيع بعده أو بعد نائبه. المسألة عادية و قانونية وليس فيها اختلاسات أو تلاعب كما يروج البعض. لماذا انفجر الملف مادام الأمر عادي يخص مستحقات ممونين، وهل الرئيس على علم بذلك باعتباره الآمر بالصرف؟ مادام الرئيس فوض لنائبه توقيع الشيكات فهو على علم بالعمليات ولم يسبق أن تحرك إشكال في تسوية الأمور المالية المتعلقة بالمأجورين في الفريق أو الممونين. ومادام الأمر مرتبطا بمبررات وحجج وعقود وذلك في إطار تسيير النادي. اجتمعت بالرئيس قبل تسوية الفواتير الأخيرة بالشيكات وتم تحديد المستحقات الموجودة على كاهل الفريق. وحددنا برمجة صرفها وقمنا بعمليات الأداء بوضوح. وأنفي عدم اطلاع الرئيس على الموضوع. وهذا طبيعي جدا. لكن ما السبب في تحويل الجمع العام المرتقب من عادي في موعده ( 21 يوليوز الجاري) إلى استثنائي (3 غشت المقبل)؟ هل هو إلغاء؟ ولماذا افتحاص مالية الفريق؟ وهل موقف رئيسي عفوي؟ ليس هناك أي توقيف أو تجميد لنشاط أي عضو أو مسير. قانون الجمعيات واضح وأنا أمارس مهامي كباقي الأعضاء. ربما كانت هناك خلافات حول أسلوب وطريقة التسيير، وكانت هناك صراعات منذ سنة. حاولنا توضيح الرؤية من جهتنا بمعية مجموعة من الأعضاء. وشخصيا ناقشنا الموضوع مع الرئيس منذ شهر وعبرنا عن عدم رغبتنا في الاستمرار في هذا الوضع الذي لن يسير بنا في اتجاه تقوية النادي وتمكينه من حضور وازن قاريا ودوليا في المستقبل. لاحظتم كيف اشتغلنا لجلب موارد مالية في مجال الاستشهار وكذا تحسين النتائج. هذا تصور وإستراتيجية يرميان إلى توسيع حجم النادي. وللأسف لم ينخرط بعض الأعضاء في هذا التوجه مما دفعنا للتفكير في الابتعاد. وبعد ذلك فوجئنا بالتشويش والشوشرة. هل هناك شيكات أخرى غير شيك 46 مليون سنتيم وهل شكلتم في سلامة مباراة حسنية أكادير والوداد البيضاوي؟ أريد أن أوضح أمرا وهو أن منخرطين في الفريق طلبوا جمعا عاما استثنائيا أمام اندلاع موجة التشويش. أما بالنسبة لقيمة الشيكات التي تم سحبها من رصيد حسنية أكادير فقيمتها تناهز 55 مليون سنتيم وهي مستحقات مجموعة من الممونين. أما بالنسبة للقاء أمام الوداد، فهو فريق كبير تألق في الموسم الرياضي بمكتبه المسير المحترم الذي يرأسه سعيد الناصري. وحسنية أكادير فريق كبير ومنزه عن العبث. هل توصلت باستدعاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الموضوع المثار؟ أبدا .. (ما كاينش هذا الشيء).
