تفاجأ الحاضرون بقاعة الاجتماعات، مباشرة بعد نهاية الخطاب الملكي بعمالة تيزنيت لعيد العرش 2015، بصوت قادم من الصفوف الخلفية وهو يرفع صوته عاليا في ما يشبه احتجاجا منه. الحادث أثار انتباه الحاضرين الذين ولوا وجوههم نحو الخلف لمعرفة مصدر الجلبة قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بعبد الله أبو حميدة الذي اغتنم الفرصة للاحتجاج بهذه الطريقة على مشكل بين وبينه إحدى التعاونيات السكنية بتيزنيت بشكل خاص وبينه وبين مسؤولي حزب العدالة والتنمية بإقليم تيزنيت.