أكّد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب »أبو حفص » ل »فبراير.كوم »، أنه تمّ إخضاعه للتحقيق في مطار تونس العاصمة لتشابه اسمه مع أحد الأسماء الموضوعة على لائحة المطلوبين في ملفات الإرهاب. وأوضح عبد الوهاب رفيقي، أنه بعد ليلة عانى منها من المرض، قضى الليل بأكمله من دون نوم، ليسافر بعدها نحو العاصمة التونسية للمشاركة في ندوة من تنظيم معهد « كارنيجي »، حيث كان سيلقي مداخلة حول تجربته الشخصية وتجربة الانخراط في العمل السياسي لدى مجموعة من المعتقلين السياسيين. وأضاف، أنه قضى ساعات طوال من البحث والتحقيق في ضيافة شرطة المطار الآنف الذكر، شملت أسباب زيارته لتونس، ليخبره المحققون بعدها أنه سيتمّ احتجازه إلى حين إرجاعه إلى المغرب، مشيرا في الوقت نفسه أنه لم يعرف سبب توقيفه ومنعه من الدخول للعاصمة التونسية واقتياده رفقة بعض المهاجرين الرسميين الأفارقة محروما من جوزا سفره في مؤخرة الطائرة في ظروف وصفها بالسيئة، زادت من تعبه وإنهاكه، من دون طعام ولا نوم. وشدّد عبد الوهاب رفيقي القول، أنه زار سفير تونس في الرباط، خوفا من عرقلة سفره كما حدث له سابقا، الأمر الذي حدا بالسفير التونسي لطمأنته مؤكدا له أنه يعرف مواقفه واختياراته، إلا أن ما حدث لم يكن في الحسبان.