أوقفت شرطة مطار الرباطسلا الناشطتين من حركة « فيمن »، اللتين تعرتا، صباح اليوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، داخل صومعة مسجد حسان التاريخية في الرباط، حيث ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، احتجاجا على أوضاع المثليين في المغرب. وأفاد مصدر أمني أن الفتاتين تم توقيفهما، قبل ركوب الطائرة، ظهر اليوم، وكانتا دخلتا، أمس الاثنين، بالمغرب وتسللتا باكرا، إلى حرم المسجد التاريخي، وأزالتا لباسهما الأعلى أمام كاميرات التصوير، في ثوان معدودة قبل أن يغادرا المكان. وأوضح المصدر أن التحقيق مع الموقوفتين مستمر من طرف الشرطة القضائية الولائية بالرباط، في انتظار تعليمات وكيل الملك. ودخلت الناشطتان في وقت مبكر إلى ساحة المسجد التاريخي، وأقدمتا في أقل من نصف دقيقة، على نزع ملابسهما العلوية كاملة فظهرت على صدريهما عبارة « نؤمن بالمثليين كما قامتا بتقبيل بعضهم. وقالت إحدى الناشطات المقربات من حركة « فيمن » لفرانس برس، مشترطة عدم ذكر اسمها ان « الحدث تم التحضير له منذ الصيف الماضي، وانتظرت ناشطات فيمن اللحظة المناسبة للقيام بالخطوة احتجاجا على أوضاع المثليين في المغرب والعالم الإسلامي ».