ندد مثلي من فاس بما وقع لصديقه وأخيه مثلي فاس، لما تعرض له من اعتداء وحشي، وضرب وجرح، معتبرا ما وقع في فاس « كارثة »، مشيرا إلى أنه لم يحضر الواقعة، لكن ما وقع لا يمكن تصوره. وأوضح المثلي، في تصريح ل »فبراير. كوم »، في إطار روبوتاج أنجزه الموقع من فاس، أن ما تعرض له صديقه لا يمكن تقبله، خاصة أنهم مغاربة كباقي المغاربة، وأنهم أيضا، أبناء تسعة أشهر، وأن « هاذ الشي فيهم من الصغر ». وكشف المثلي، لأول مرة، أن سائق الطاكسي من كان وراء ما حدث، حيث رفض في البداية نقله إلى المكان الذي طلبه، دون موجب حق، بل اتهم سائق الطاكسي بسرقة هاتف صديقه وأشياء أخرى. وطالب المثلي باحترام المثليين كما يحترمون هم الجميع، نافيا أن يكون زميله المثلي الذي تعرض لاعتداء، مرتديا لتنورة لحظة الاعتداء عليه، إنما كان يلبس لباسا تقليديا رجاليا قصيرا « كندورة – فوقية ».